ذكرى| IV

6 2 0
                                    

رأيتك اليوم و كنت تبدو سعيدًا!
تفقدت تحديثات الفيسبوك الخاصة بك و كنت أمعن النظر في تفاصيلك المثالية.
لا زال عبق عطرك غير قادرٍ على مفارقةِ ذاكرتي ولا هواجس ذكرياتك.
و كأنك طيف جاء اليوم و اختفى و كأنها رياح مرت و اختفت.

تسائلت و أنا أمعن النظر إلى عينيك هل يزال يشتاق لي! هل لي ذكرى في قلبه؟
لكنني رأيتها بجانبك، و تمنيت لو لم أفعل.
قلبي كان يتمزق عندما رأيتك ساعدك يحيطان خصرها
اشتعلت روحي غيرة ما إن تلاميت شفاهكما و كم تمنيت  أن احظى بفرصة اسناد رأسي لصدرك الواسع و نسيان أحزاني
لكنك لم تفعل!
أنت كنت لئيما!
لم ترد على اتصالاتي بل كنت فقط تراسلني كلما شعرت بالوحدة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 27, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هواجس|| دويّْ الصَمتْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن