❤❤البارت الثلاثين ❤❤

8.1K 283 75
                                    

بسم الله بدأنا و على الله توكلنا ...

يا مجيب قل لكل قلب أوتيت سؤلك ...

اذكروا الله ..

.
.
.
.

.
.
.
.
.

########################

🌹Asear 🌹

يجلس في غرفته وهو يبتسم ابتسامة مظلمة  ويستمع إلى صوت صراخ فيري ويشاهد

حراسه وهي تكسر أصابعها تم تحرق يدها ويضربونها بقوة تحت صراخها واعتذارها الذي هز الجدران


يشاهد الفيديو وكأنه يشاهد فلم عادي لا فلم رعب وكلما زاد صراخها زادت ابتسامته

المظلمة وتزداد قتامة عينيه وهو يتمنى لو كان هو من يعذبها ولاكن لحسن حظها

أن سيلين كانت معه ولم يستطع تركها في مكتبه والذهاب فهي بالتاكيد ستخرج من

مكتبه وتختلط مع الموظفين اظلمت عينيه عند هذه النقطة نعم فهو لا يريدها أن تختلط

بأحد غيره وإن لا ترى أحد غيره أصبح متملك بها يشعر بأنه يعرفها منذ زمن لا يعلم لما

يراوده هذا الشعور كل ما يعلمه أنه يريدها دائما بجانبه كم غضب عندما شاهد جرح

يدها والدماء تنزف بشدة دون أن تنتبه ولاكن لم يرد أن يظهر غضبه أمامها ليعود غضبه له

الغبية فكرت أنه تركها ونجت منه وهو ما أن استدارت نظر إلى حارسه نظرة

فهمه ليومئ  برأسه دليل فهمه ثم ذهب خلفها

ارسل لهم رسالة بأنه يريد سماع صوت صراخها وتكسير عظامها لديه وان لم يعجبه

سيأتي هو ولكن سيكون هم مكانها وان يرسلوا له فيديو بعد الانتهاء

حمد ربه أنها لم تكن تنظر له لكانت اغمى عليها من منظره فهو يشعر بالغضب وعينيه

شديدة القتامة

اغلق الهاتف بعد أن انتهى من المشاهدة بفقدانها الوعي اكتر من مرة وهم يسكبون

الماء البارد في هذا الجو القارس عليها لتستفيق

وقف وهو يقول بشراسة : دي نهاية اي حد يمد ايده على حاجة ملكي و يئديها  قالها

لاني فتاة (اكتملت)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن