بين أحضان الشيطان

البداية

كانت جالسه جانب والدها الذي واضع يده على وجهه و جالس بينما والدتها تبكي بدون أي حيلة نظرت إلى اخاها الذي هو سبب كل هذا لعب القمار و خسر و بماذا راهن راهن على المنزل و الأرض والآن هم يردون ان يأخذون نظرت بينما هو   ينظر بملل لما يحصل لتنهض و تضربه بقوة على معدته صرخ هو بألم
رونزا : تعال معي يجب ان نجد حل (قالت كلامها بغضب نظر لها والدته باستغراب لتبتسم له و تخرج من المنزل بينما أخاه يسير جانبه لتتوقف فجأة بينما تنظر إلى اخاها الذي يضع يده على معدته )

رونزا : انت أين هذا الرجل الذي اسمه حسام ال صالح الآن (قالت كلامها بتساؤل نظر لها أخاه باستغراب هل أخته عاقلة أم بها شيئ)

محمد : أنه في القصر الآن لأن لديه حفلة (قال كلامه بنبرة تحمل الاستغراب لتومئ له )

رونزا : هل تعرف مكان القصر (قالت كلامها بينما تنظر إلى محمد الذي اومئ بأجل لتبتسم بهدوء )

رونزا : دعنا نذهب له الآن هيا (قالت كلامها بهدوء نظر لها أخاه وهو يقسم ان أخته مجنونة هم يذهبون إلى قصر ال صالح هل تريد الموت هذا الفتاة )

محمد : لماذا نذهب (قال كلامه بتساؤل نظرت له بغضب كم تكره الشخص الذي يسأل كثيرا )

رونزا : اصمت أترك الأسئلة و دعنا نذهب (قالت كلامها بغضب ليومئ هو لها ليبدأ بالسير وهي تتبعه .،.،.،. بعد مدة توقفوا عن السير أمام قصر كبير جدا نظرت له رونزا بينما تتسال كم هذا القصر كبير لتدخل له بينما أخاه يرتجف رأت الناس هناك في القصر يرقصون بينما الموسيقى تجعل من الجواء أكثر جمال و الخدم يوزعون الأكل نظرت إلى ملابسهم كانوا جميعهم أغنياء يبدو أنها هي و أخاه فقط الفقراء هنا )

رونزا : اين ذلك حسام (قال كلامها بينما تنظر إلى أخوها الذي أشر بيده على شخص ما نظرت إلى ذلك الشخص و كان واضح جدا لها من بين الجميع لأن كان طويل جدا بينما يرتدي ملابس بلون الاسود و الرمادي و تبدو الملابس من ماركة عالمية بينما ساعة بيده كانت تبدو أنها من الماس و في يده السيجارة يبدو وسيم هي تعترف بهذا لكنه مخيف لا تعرف كيف لكن النظر إلى وجهه يجعل القلب ينبض بسرعة مع ذلك تقدمت تقترب منه بينما أخاه كان فقط ينظر وقفت أمام لتضع يدها على كتفها حتى تجعله ينظر لها وهو نظر لها بتلك النظرات الباردة بينما الأشخاص الذين كانوا يتكلمون معه توقفوا و ينظرون لهم )

رونزا : أريد ان أتكلم معك في أمر مهم (قالت كلامها بصوت واثق و قوي أيضا نظر لها هو بينما فقط بدأ يفحصها بعيونه مع ذلك هو اخيرا تكلم )

حسام : جريئة انتي تعرفين هذا (قال كلامه بصدق بينما يرفع حاجبه بإعجاب فهي أول شخص يتجرأ و يقف أمامه دون أن يرتجف او يخاف هي لم تهتم الى كلامه )

رونزا : أخي اسمه محمد وهو لعب الأقمار منذ مدة معك و أراهن  و وقع بذلك على منزلنا و الأرض التي لدينا وهو خسر ذلك الراهن و الآن أحد الأشخاص الذي يعملون لديك أتى وهو يريد ان يأخذ المنزل و الأرض (قالت كلامها بهدوء بينما تشير على اخاها الذي سوف يقع من الخوف نظر لها حسام ليبتسم بسخرية )

حسام : وانتي تريدون أن امزق الورقة التي وقع بها على المنزل و الأرض صحيح  (قال كلامه بسخرية ليضحك بعض الأشخاص الذي يقفون أمامه بينما هي ابتسمت بهدوء بينما تهز رأسه بلا )

رونزا : ليس هكذا انا سوف المبلغ الذي تطلب مني و انت سوف تمزق الاورق و هكذا انت لك تخسر شيء (قالت كلامها بينما تتمنى ان يقتنع ليومئ هو لها بأجل )

حسام : اتفقنا لكن أريد المبلغ 20 مليون واريده  خلال يوم واحد فقط هل تقدري على دفع هذا المبلغ (قال كلامه بهدوء بينما نظرت له بصدمة 20 مليون من أين تأتي لهذا المبلغ و بيوم واحد هل يراها ابنت رئيس الوزراء )

رونزا : 20 مليون و بيوم واحد (قالت كلامها بصدمة ليومئ هو لها بأجل )

حسام : ماذا أليس لديكي هذا المبلغ (قال كلامه بسخرية بينما بدأت تسمع بعض الأشخاص يهمسون بكلام يحمل السخرية )

رونزا : انا لو لدي هذا المبلغ لما أتيت لك تأكد من هذا (قالت كلامها بحدة اقترب هو منها ليهمس جانب اذنها )

حسام : إذن ما رأيك ان تعطيني جسدك ليلة واحدة و اعتبري الأوراق تمزقت (قال كلامه بهمس يشبه صوت الأفعى ليضحك الجميع بصوت عالي لأنهم سمعوا كلامه بينما هو وضع يده على مؤخرتها ليضغط عليه بينما هي فتحت عيونها على وسعهن هل تحرش بها أمام الجميع لتدفعه بقوة عنها و تصفعه الجميع صدم هل الشيطان الآن تم صفعه و من قبل فتاة فقيرة الجميع كان مصدوم بمعنى الكلمة و البعض يتسأل من أين أتت بهذه الجرأة على صفعه و البعض شعر بالحزن على الفتاة لأن أمرها انتهى حقا أخاه اقترب منها بسرعة ينظر بصدمة هل أخته صفعت حسام ابن ال صالح بينما رونزا كانت هي مصدومة من نفسها مع ذلك اظهرت القوة بينما هي في أي لحظة سوف تقع نظرت له لتجده ينظر لها بحدة نظرة تخيف الموت حقا مع ذلك ابتعدت عنه و أمسكت بيد أخاه لتذهب باتجاه الباب تريد ان تخرج لكن توقفت عند سماع صوت ذلك الغضب الذي بدأ صوته مثل البرق نظرت له )

حسام : سوف تندمين  (قال كلامه بصوت يحمل الكثر من الغضب و الكثر من المصائب التي سوف تأتي إلى رونزا مع ذلك هي ادرت وجهها و نظرت إلى اخاه الذي همس باذنها )

محمد : انتهى أمرك  (قال كلامه بينما ينظرالى أخته التي لم تقول شيء لأنها تعرف ان أمرها حقا انتهى هي تعرف شيئا واحد فقط ان الجحيم سوف يدخل حياتها و يجعلها نادمة على تلك الحظة التي فكرت برفع يدها بوجه الشيطان )

رواية جديدة هذا مجرد وصف لرواية سوف تكون رواية جميلة و رائعة انا متأكدة من هذا لهذا لا تحكموا على الرواية بسرعة من أول مرة الذي اعجابته الرواية أتمنى ان يضع نجمة و تعليق مشجع

D