اين ذهبت

لا تتركني.....ارجوك

البارت لأنسانة تعشق ذي الرواية عشق...آسفة على المماطلة حبيبتي....اكملها ولو ما لقت رواج و حب من الجميع

لي حفيدتي الصغيرة اللطيفة الجميلة

soso0091

احبك و رواية تعشقك

قبض على يده في شبه غضب بينما يعض على شفته بقهر

انتهى من غسل الأطباق و تنظيف المطبخ من مدة لكن ظل ينظر من باب المطبخ لزوجه و هو يلاعب ابنه المتذمر

ابتسم بخفة لما سمع ابنه رين يقول لأبيه ايرين في غضب بينما يبعده عنه:ابتعد ايها الأب الفاشل...ارغب بمشاهدة الفيلم كي لا يحرق علي وجه الحصان الأحداث

لكن الأمر انتهى بدغدغة علت فيها اصوات ضحكاتهم و بعض المناوشات الساخرة بين الأبي و ابنه حول اشياء كثيرة

هو فقط سكت وظل مكانه كي يودع ايرين ابنه الوحيد قبل ان يغادر في طريق المجهول

خرج من المطبخ وقد كان ايرين يحكي لرين بعضا من بطولاته الرعناء و محاولاته العديدة التي كادة تقتله اما رين يستمع بأهتمام

بالنسبة للطفل الصغير فهو و ان كان يشبه اباه شكلا لكن يمتلك عقل ليفاي او ربما اكثر منه فهو حكيم و قراراته مدروسة

خرج ليفاي من المطبخ ليصعد نحو غرفته

لم يلحظه الأثنان المندمجان في فلم مغامرات ايرين ليصعد الدرج بهدوء

دلف غرفته هو زوجه لتلمع عيناه مجددا، كتم الرغبة في البكاء و المواح ربما لما بعد

تقدم من الغرفة وهو عازم على ان يودع زوجه بطريقته

على الأقل كآخر مرة الى ان يعود سالما وهذا ان عاد طبعا

استحم اول الشيء ليرتدي قميص زوجه الطويل، جلس على السرير يرتب شعره و يتأكد من ان كل شيء قد يكون معدا لليلة جميلة اخيرة لهما

مرة بضع دقائق كان فيها ليفاي يفكر بعمق، حتى شعر بالباب يفتح

دخل ايرين ليشعل الأضواء لأنها كانت مطفأة

ابتسم ليفاي رغم الحزن و الشعور الفظيع الذي بداخله، لأنه لا يريد ان يضيع جمال هذه الليلة في نظر ايرين

بادله ايرين الأبتسام ليغلق الباب من خلفه

تقدم من ليفاي بهدوء ليقول:هل فتايا مشتاق

امال ليفاي رأسه بطفولية ليردف:وكثيرا

وقف ايرين مقابل ليفاي وهما قريبان، مد ليفاي يديه يتعلق برقبة ايرين بينما يرفع من نفسه قليلا

حاوط ايرين بحركة مجابهة لخاصة ليفاي خصره و هو يقربه اليه

:اطلقها...دعنا نجن قليلا...لن اتحمل_اردف ايرين بنصف تخدر وهو يطلق فرموناته القوية