اين ذهبت

الخريف(العاصفة ما بعد الهدوء)

الربيع، فصل مبتهج الألوان حيث يلتقي الحب بالواقع ليزهر الزهور بديعة الرونق بين اعتدال المشاعر و هيجان نسمات الروح

الصيف، اين يضحى الحب دافئ بدرجات عالية ترسم البسمة على ثغور العشاق، شمس الأمل تطل عليهم بين بحار العلاقة تمتد و تهيج شوقا للقاء

لكن الخريف، تلبد للمشاعر، اين سنكتشف ربما صدقهم من اكاذيبهم او ربما نتعذب اكثر لبعدهم

و لربما العلاقة ستزداد ضعفا و تشتتا، من يدري ما تحمله بوادر الخريف

الشتاء، حيث ينتهي الخريف و يفترق القريب و يزداد البعيد في بعده، سنلقى هنا نتائج الخريف، حيث تمطر قلوبنا غيثا حزينا و تعصف بنا خيبات الأمل الكثيرة

و هنا خريفنا من نوع آخر....خريفنا سيكون عبارة عن نهايات و وداعا لبعض الشخصيات، حيث سؤنهي مسيرة القصة بدموع كثيرة ربما

فتح رين زمرديتاه بينما يجتاح رأسه بعض من الألم، فالمخدر اثر عليه و ما تزال بضع تابعاته، لم يستطع تحريك جسده جيدا فقد احس بتكبله اظافة لثقل حركته

حاول الكلام لكن اعترضة كلماته اللاصق الموضوع على فمه، فتخر بضع همهمات فقط

حاول الأستقامة و ابصار ما حوله، وقد كان ذلك صعبا عليه قليلا، اغمض عينيه بقوة ليزفر الهواء براحة محاولا استعادة وتيرة وضائف جسمه بينما يضغط على دماغه من اجل التذكر

فتح عينيه فيلقى نفسه بمكان غريب عليه، كان مستوداعا به العديد من الصناديق، جال ببصره الى ان وقعت على المغمى عليهم

اتجه صوب جون يوقضه فيلمح بضع قطرات دم على رأسه ليهلع، ضربه بقدمه ليتأوه الآخر بألم شاتما:جوانا اللعنة عليكي

زفر رين براحة لما علم انه على قيد الحياة

فتح جون عينيه بينما يشعر بألم حاد برأسه بسبب الضربة التي تلقاها سابقا، ادرك اين هو و ما يحدث ليبحث عن شقيقته فيجدها نائمة

ضربها بقدمه لتلعن بينما تفتح عينيها:اللعنة عليك جون

انهما توأمان ماذا تتوقعون، استفاقت بينما تشعر ببعض الدوار و نفس حالة رين كونه قد تم تنويمها،

بعد بضع دقائق استيقض جيك و آرمين هما الآخران

لم يعرف احد ما يحدث غير انهم الآن مخطوفون

مرة بضع دقائق من الذعر و الخوف عليهم و هم يحاولون تمالك اعصابهم كي لا يضيع شذى عقولهم فيجدو حلا لما اصابهم الآن

فتح باب المستودع ليضهر من خلالها شخص بدين يرافقه من الخلف آخر وسيم مفتول عضلات

:استيقضت البضاعة_اردف البدين ليقول صديقه:اين جورجينيو الم يكن هنا