اين ذهبت

اغلقة القضية

ان تكون شخصا مهما ذا مال وفير و مكانة اجتماعية معروفة بين كل الطباقات تجعل حادث اختفائك مشكلة القر
معظلة العالم بأسره

كيف اختفى؟؟...اين اختفى؟!...ماذا؟!...متى؟!...لما؟!...الخ

هذه و غيرها غيرها ستداهم العالم من تساؤلات مقالات حتى تستنبط البشرية جل ما فعله الجاني و الضحية يومها

ولكن ان تكون من العوام....

انه امر آخر

آخر تماما....خاصة في دولة فقيرة دولة يحكمها ما سميناه الشعب الجزائري 'العصابة'

اصعب مما تعتقد

فهاقد حدث حادث شنيع ربما ارهب سكان شاطئ المكسيك تحركة على وقعه جل السلطات ولكن ايمكن ان نقول انها سترعى اهتماما بـ:

ايرين ييغر، جان كريشتاين، ايروين سميث، كوني سبرينغر(هيك اسمو صح😅😅)

مرة للآن اسبوع كامل دخل فيه ليفاي شهره السابع

ارمين منشغل بأبنته الصغيرة روز في تلك الغرفة الحارة

هانجي مع ابنها دائم المرض صاحب المناعة الضعيفة

ميكا تواكب الأحداث و تملأ الثغارات، اما الأطفال فنازالوا يكملون دراستهم بشيء من الأعتيادية وهم يسمعون كلمة 'ايتام'

عادا الثلاثي جون، جوانا و رين

كان حون يسبقهما بينما جوانا تمشي امام رين بنوع من السكوت الفضيع الذي يظم اوصالهم المرهقة من كل شيء الآن

انزعج جون كثيرا رغم تفهمه للأمر لكن اراد تغيير هذا الجو الذي يسود سيرهما ليقول بشبه غضب

:لما انتم كالزومبي لا تتكلون...تبدوان كأمرأتين في الثمانين من عمرها

لم يسمع ردا ليستدير اليهما، امسك بقميص رين فتباغت عينيه تلك النظرة المنكسرة الموجودة بين ثناي اللون الزمردي البراق

رق قلبه و صمت صياحه فيعم الجو السكون اللامتناهي في اذهانهم

:رين....عد الينا.....عد الي رين

بمناجات هربة تلك الكلمات من ثغر جون بينما الآخر لم يغير من سكونه شيء

تقدمة جوانا تنزل من يد شقيقها وهي تقول بنوع من الأستعطاف

:جون توقف.....جون

:ابعدي يديك اياكي و لمسه

اردف بغضب لما وقعت يد اخته على وجه رين الغائب عنهما

ابتعدت جوانا مخافة عيني شقيقها بينما الآخر قد امسك يحيط وجنتي رين بين كفيه الصغيرين قائلا بنبرة مكسورة

:رين....جون هنا معك...جون سيكون والدك...سيكون معك دائما....اعد لجون تلك اللمعة الجميلة....رين لا تجعلني اجن فوق جنون حزني هذا...رين