٦ | عالقان في الحمام

4K 243 120
                                    

ينظر كُل واحد منهما الى الاخر بصدمة قبل
أن يتكلم ليفاي بهدوءه المعتاد :

-ماذا تفعلين في حمام الرجال؟

-ماذا تفعل أنت؟َ فهذا حمام فتيات !

-بل انهُ حمام رجال

- كلا أنا متأكدة انه للفتيات هل قرأت اللوحة
قبل أن تدخل؟

فنعقد لسان ليفاي ولم يعرف ماذا يقول متذكراً أنه لم يقرأ اللوحة على الباب قبل
أن يدخل بسبب غضبه ، تركها ثم أتجه نحو الباب ليخرج
دون أن ينظر إليها ، عقد حاجبيه عندما لم
يفتح الباب !

غسلت ميكاسا يديها ثم حدقت بالباب لتجده
مازال واقفاً فعقدت حاجبيها بأستغراب قائلة:

-لما مازالت واقفاً ؟

وعندما أتجهت نحوه وجدته يحاول فتح الباب ، أبتسمت بسخرية ثم امسكت بالمقبض
وحاولت فتحه .. لكنه ايضاً لم يفتح !

-لقد حاولت كثيراً لكن لا فائدة

نبس ليفاي لكن ميكاسا لم تتوقف عن محاولاتها وهي تتمتم في داخلها *أرجوك
لا .. لا تفعل هذا بي .. ليس معه .. أفتح*

-----------

11:00 م

-ليساعدنا احد .. نحن عالقان هنا

رمق ليفاي ميكاسا التي لم تتوقف عن
الصراخ رغم مرور اكثر من ساعة على
وجودهم في الحمام ليقول بسخرية :

-ألم تتعبي ؟

فأرسلت ميكاسا نظرة سخط له و شكرت حظها السيئ أنه لم يرها ، بعدها هي زفرت
بيأس ثم جلست القرفصاء مسندةً ظهرها
على الباب كما كان يفعل ليفاي و سألت:

-هل سنقضي الليل بطوله هنا ؟

-ما رأيك؟

سخر ليفاي لتتمتم ميكاسا بداخلها *اكرهك*
بعدها هي أستمرت بالتحديق أمامها كما كان
يفعل ليفاي دون تعابيرٍ تُذكر

----------

بِحلول الصباح ..

حركَ ليفاي جفونه ليفتح بعدها عينيها بالكامل
عاقداً حاجبيه بألم ، كان يشعر وكأن رقبته انكسرت كما أن هنالك ثقلاً على كتفه

ألتفت ليسمع صوت طقطقت رقبته المؤلمة
فوجد ميكاسا نائمة بعمق بينما تسند رأسها
على كتفه ، أبتلع ريقه وحاول أبعادها بيده
ولكنه توقف فجأة عن ذلك وأعاد يده الى
مكانها محدقاً بملامح ميكاسا الساكنة !

لوهلة كان سيظلُ هكذا لولا أنه سمع
صوت الباب وهو يفتح لينهض بسرعة
قبل أن يراه احداً بتلك الوضعية جاعلاً
من ميكاسا تستيقظ بفزع !!

عندها فتح باب الحمام لتظهر فتاةٌ و ما أن
رأتهما بتلك الحالة صعقت لتقول بدهشة:

-أستاذ ليفاي ! ميكاسا؟

Weird couple | ريفاميكا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن