امي انا خائفة.
لمَ يا صغيرتي؟
ان زملائي بالمدرسة يستمرون بإخافتي بمصاصين الدماء.
يا لشقاوتهم لا تخافي يا عزيزتي اني معك.
هل مصاصين الدماء موجودين حقا؟؟
بالتأكيد لا يا صغيرتي انها مجرد أساطير لا اساس لها نامي الآن يا عزيزتي ولا تشغلي بالك بهذه الخراف...
-كلارا هيا استيقظي سوف تتأخرين على يومك الأول في الجامعة هياا يا كسولة.
-امي دعيني انام فقط خمس دقائق أخرى ارجوكي.
-انتي تقولين لي هذا منذ اكتر من ساعة حسنا سوف اريكي.
شعرت بقشعريرة في كامل جسدي واني امتلأت بالماء فقلت لها وانا غاضبة غضب طفولي.. الن تغيري عادتك يا أمي. فبدأت تقهقه علي فأردفت قائلة لها سوف اقول لأبي حينما يأتي من العمل.
-انا هنا بالفعل يا صغيرتي فلن اذهب للعمل اليوم.
هممت باحتضانه وقلت له ابي احبك.
انا حقا احب والداي كثيرا هم كانو في نظري ليس فقط والداي بل أصدقائي أيضا فأنا ليس لدي أصدقاء او حتى أخوة وخصوصا امي اقول لها كل شيء في قلبي امي تبلغ من العمر (40) عاما وهي ربة منزل رائعة وأم مثالية وطبااخة ماهرة واسمها لونا ... أما ابي فهو يبلغ من العمر (47) عاما وهو لديه محال لبيع الملابس والاحذية وهو ذو قلب طيب والجميع يحترمه ويحبه واسمه جون. اما انا اسمي كلارا وانا أبلغ من العمر التاسعة عشر وانا سأبدأ اليوم بسنتي الأولى بالجامعة انا حقا اكره الدراسة والذهاب إلى المدرسة لانه ليس لدي أي أصدقاء ولا اعرف كيف أكون الصداقة وسأقول لكم سرا عني.... انا اتمنى ان احصل على حبيب وسيم كباقي الفتيات فأنا لم اتكلم مع أي شاب من قبل....
خرجت كلارا من المنزل برفقة والدها كي يوصلها بسيارته إلى الجامعة كانت تنظر بشرود من النافذة وهي حزينة فهي لا تود إكمال دراستها ولكنها ستفعل من أجل والداها... وصلت إلى الجامعة الكبيرة التي هي بنظرها كقلعة وحوش ثم ودعت والدها بقلة على جبينه ودخلت إلى المبنى توجهت إلى قاعت المحاضرة منتظرة قدوم المعلم... أخرجت كتاب رواي وبدأت بقراءته ريثما يأتي وبعد مرور بعض الوقت أتى وقال بحدة صباح الخير ليرد عليه الجميع ببرود ثم بدأ بشرح المحاضرة ولكنها كانت تقرأ الرواي ولا تهتم لأي حرف مما يقول لينتبه عليها المعلم ويقول لها بحدة...
انتي التي تقرئين الكتاب.
انتبهت انه يقصدها حينما قرصتها من تجلس بجانبها لتقف وتقول بتوتر.. نعم استاذ.
ماذا كنت اقول منذ قليل؟
... عم الصمت لحظات فهي حقا لم تكن مستمعة له وسرعان ما قال لها.. اخرجي من محاضرتي على الفور. وضبت حاجاتها وخرجت من المحاضرة وهي تلعنه تحت أنفاسها وهي تقول.. اللعنة عليك وعلى ما تقوله من كلام فارغ. خرجت من الجامعة واستقلت سيارة أجرة عائدة إلى المنزل وهي حزينة كالعادة وهكذا كانت تمر أيامها بالجامعة في غاية الملل ولكن قد لاحظت شاب بغاية الوسامة كانت دائما تجده ينظر لها بشرود تام
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
