امي انا خائفة.
لمَ يا صغيرتي؟
ان زملائي بالمدرسة يستمرون بإخافتي بمصاصين الدماء.
يا لشقاوتهم لا تخافي يا عزيزتي اني معك.
هل مصاصين الدماء موجودين حقا؟؟
بالتأكيد لا يا صغيرتي انها مجرد أساطير لا اساس لها نامي الآن يا عزيزتي ولا تشغلي بالك بهذه الخراف...
آسفة انني لم انشره امس ولكن لقد انقطعت من الإنترنت وفور اتصالي به قمت بنشر البارت.. بدايتاً اود ان اشكركم جميعاً على دعمكم وتعليقاتكم الرائعة احبكم جميعا ❤️❤️❤️ فوت +كومنت
قد تعودنا الحياة ان نكون قساة القلوب قد تكسر قلوبنا مراراً وتكراراً وتصدمنا بخيبات امل ممن نثق بهم ونحبهم لتجعلنا اشخاص بلا قلب اشخاص لا يتوقعون ذرة امل ولا يريدون من اي شخص ان يحبهم ليصبحو ظالمين لمن حولهم وبلا رحمة ولكن هل سيكون اللوم عليهم ام على الحياة التي اجبرتهم ليصبحو هكذا؟ وهل يستطيعو ان يتغيرو؟
مارينا ***
جلست على المقعد الخشبي لمطبخ منزل جدتي بعد ان انهيت طهي العشاء لأرجع رأسي للخلف وأغمض عيناي لقد تعبت.. تعبت من معاملته القاسية معي هل لأنني خادمة يفعل هذا؟! انه يستمر بإذلالي والصراخ في وجهي على اقل الأخطاء لدرجة انني لا اتوقف عن ذرف الدموع طوال اليومان الفائتان لا اعلم اساساً لمَ هو مازال في مملكتنا اوليس هو ملك ولديه الكثير من الأعمال والمهام! اذا لماذا هو هنا غير لتنغيص حياتي! نفضت جميع الأفكار من رأسي ومسحت الدمعة التي تسللت من عيني لأقف واضع اطباق الطعام على الطاولة الصغيرة..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جدتييييي تعالي لقد جهزت العشاء.. لم اجد رد منها لأعود للنداء عليها..
جدتي ميمي هيا تعالي وإلا سآكل الطعام وحدي..
وهنا فتحت باب غرفتها لتخرج متجهة للمائدة وهي تقول.. ايتها المشاكسة الم اقل لكِ لا تنادني ميمي انني عجوز وعلى وشك ان اخرف وانتِ تناديني ميمي!
اوه جدتي ميمي لا تقولي هذا انتِ لا زلتي شابة في أوج ازدهارك..
حسناً حسناً الكلام معكِ دون فائدة.. وهنا اخذت بالضحك على معالمها الجادة وبعد حين بادلتني هي الضحكات..
انهينا تناول العشاء لأزيل الاطباق عن الطاولة لأغسلهم واثناء غسلهم توارت طرقات قوية على الباب من الذي قد يأتي بهذا الوقت يا ترى!!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
