سَفَّاحْ القَرْن العِشْرِينْ ~

Ch1

انيو كيفكم رجعت لكم بعمل جديد اتمنى منكم الدعم و اتمنى انه ينال اعجابكم

فوت و كومنت 🥺♥️

Enjoy
( تجاهلوا الاخطاء إن وجد )

في لَيْلَةٍ مُظلِمَة حَيْث تُزَيَّن السَّمَاءْ بِغِطَائِهَا الأَسْوَد الخَلاَّب فِي شَوَارِعْ سِيُولْ الخَالِيَةْ مِنْ المَارَّه ، يَمْشِي مُتَخَفِّيًا عَنْ أعْيُن كُلِّ مَنْ يُصَادِفُهْ مُتَوَجِهًا نَحْوَ فَرِيسَتِه كَالْمُعْتَادْ ، تَسَلَّلْ لِذَلِكْ القَصْرْ بِكُلِّ هُدُوءْ و خِفَّه لِيَصِلْ لِغُرْفَةِ رَئِيسْ أَحَدِ الشَّرِيكَاتِ المَعْرُوفَه إبْتَسَمْ بِجَانِبِيَة لِيَضْرِبْ الحَارِسْ الأَوَّلْ مِنْ الخَلْفْ ليَقَع مَغْشِياً عَلَيْه فأَلْتَفَتَ الحَارِسْ الأَخَرْ بِسُرْعَه و بِحَرَكَةٍ سَرِيعَةٍ أَخْرَجَ بِيكْهِيُونْ مُسَدَّسَه ذُو كَاتِمْ الصَّوْت لِيُطْلِقْ على كَتِفِه النَّارْ ليَسْقُطْ الحَارِسْ ليَضْرِبَه ضَرْبَه جَعَلَتْهُ مُغَيَّباً عَنْ الوَعِي .

تَنَهَّدْ و اسْتَقَامْ ليَدْهَسْ جِهَازْ مُحوِّلْ الصَّوْت يُهَشِّمُه لِيَدْخُلْ لغُرْفَة الرَّئِيسْ نَظَرْ فِي الأَرْجَاءْ بِبُرُود وَ رَأَى صُورَة عَائِلَتِهْ على طاولة كانت بجانب سريره ليحملها بيده ينظر اليها ليقول بهمس

" تؤ ايها المساكين لا تعلمون ما جرائم والدكم هذا الرجل لم يكسب سمعته الا على ضحايا من البشر الابرياء هو لا يستحق العيش "

هسهس بأخر كلامه ليضع الصوره مكانها ليخرج مسدسه من جيب معطفه و تأكد من وجود كاتم الصوت على المسدس ليصوب نحو قلب ضحيته ليقول بِشَر و إبتسامة جانبيه

" وداعاً ايها الرئيس الفاسق "

اطلق النار عليه ليسمع صوت تألم ضحيته و دخوله بسكرات الموت و لم تمر ثواني حتى صعدت روحه للرب إقترب منه ليتأكد من موته ليترك بعدها زهرة الكاتاليا بجانب ضحيته مع بطاقة ينقش عليها أسمه الفريد " سفاح القرن العشرين " كل حرف من حروف اسمه تخط رعباً بقلب قارئها

صوت صديقه من سماعات أذنه وصله قائلاً

" يجب ان تخرج حالاً الحراس متوجهين الى الغرفة "

لينطق بيكهيون بينما هو متوجه للنافذه : انا خارج من هنا الان بالفعل "

فتح النافذه ليقفز من اعلى المبنى ليحط على احد الاشجار القريبه و اثناء ذلك فُتح باب غرفة الرئيس ليجدونه قد فارق الحياة و قد فات الأوان على انقاذه

نزل بيكهيون من فوق الشجرة خارجاً من القصر بخفيه

تشانيول : هل انهيت مهمتك "

بيكهيون : اوه اجل كالعاده لا جديد "

تشانيول بتنهد : اسرع بالعوده للمنزل لدي خبر لك "