سَفَّاحْ القَرْن العِشْرِينْ ~

Ch 2

انيو كيفكم إعذروني على التأخير بس تعرفون بداية مدارس و زحمه فـ عشان كذا ما امداني أكتب 🙂

فوت و كومنت يا حلوين ☺️

Enjoy
( تَجَاهَلُوا الأَخْطَاءْ إِنْ وجد )

يَتَّخِذْ خَطَوَاتَه لِلْمَنْزِلْ بَيْنَمَا يُقَيِّد يَديْ آسلين بِيَدَيْه خَلْفَ ظَهْرِهَا ، فَتَحَ البَابْ لِيَجِدْ تَشانيول يَقِفْ هُنَاكْ مُكَتِّفْ لِيَديْه يَبْتَسِمْ بِجَانِبِيَّه

دَفَعْ بيكهيون آسلين عَلى الأَرْض بِقُوَّه لِيقُول بِخبثْ : فَرِيسَتُنا هُنَا "

تَشَانْيُول بِنَبْرَهْ مُخِيْفَه : أَهْلًا أَهْلاً آنِسَهْ آسلين ، مَرْحَبًا بِكْ فِي الْجَحِيمْ"

آسلين بِأَنْفَاسْ مُتَقَطِّعَه : مَا الَّذِي تُرِيدُونَه ، إِنْ كُنْتُمَا تَظُنَّانْ بِأَنَّ أَخْذِي كَرَهِيْنَه سَيُفِيْد فَأَنْتُمَا مُخْطِئَانْ فَذَلِكْ اللَّعِيْنْ أُوه يَدَّعِيْ مَوْتِي فَهَلْ تَظُنَّانْ بِأَنَّهُ سَيَهْتَمْ بِأَمْرْ خَطْفِيْ "

تَنَهَّدْ بيكيهون بِتَعَبْ فَهَذِهْ الفَتَاةْ ثَرْثَارَةٌ بِحَقْ و أَصْبَحْ رَأْسَهُ يُؤْلِمُه بِسَبَبْ صَوْتِهَا المُزْعِجْ بِالنِّسْبَةِ لَهْ لِيُدَلِّكْ جَانِبْ رَأْسِهْ لَعَلَّهْ يُخَفِّفْ

لِيَنْطِقْ بِبُرُودْ : ياا أَنْتِي ثَرْثَارَه أُصْمُتِيْ رَأْسِيْ يُؤلِمُنِي بِسَبَبِك ، نَحْنُ نَعْلَمْ مَاذَا نَفْعَلْ لا نَحْتَاجْ لِمَعْلُومَاتِكِ الرَّخِيصَه "

قَضَمَتْ آسلين شَفَتَيْهَا تَتَمَالَكْ نَفْسَها كَيْ لا تَشْتُمُهُ و تَلْعَنَهْ و يَنْتِهِي بِهَا الأَمْر جُثَّه هَامِدَه ، دَنَى بيكهيون إِلَيْهَا و هِيَ شَعَرَتْ بِأَحَدٍ يَتَقْتَرِبْ مِنْهَا لِتَتَرَاجَعْ لِلْوَرَاءْ لِيُمْسِكْ بِيَدِهَا بِقَبْضَتِه يُوقِفُهَا عَنْ التَّرَاجُعْ

مَدَّ يَدَهْ إِلَى جَيْبْ بِنْطَالِهَا لِتُمْسِكْ يَدَهُ سَرِيعًا بِيَدِهَا المُحَرَّرَه لِتَقُول بِتَحْذِيرْ و غَضَبْ : مَا الَّذِي تَظُنُّ نَفْسَكَ فَاِعِلُهْ ، أَبْعِدْ يَدَكْ و إِلَّا كَسَرْتُهَا لَكْ "

إِبْتَسَمْ بِجَانِبِيَّه خَبِيثَه رُغْمَ عَدَمْ قُدْرَتِهَا عَلَى رُؤْيَتِه ، هَذِهْ الفَتَاةْ بَدَأَتْ تُعْجِبُهْ إِنَّهَا مُمْتِعَه و مُثِيرَه لِلْإِهْتِمَامْ

أَرْدَفْ بِسُخْرِيَه : مَاذَا ؟ أَتُظَنِّينَي سَأَغْتَصِبُكْ ، لا زَالَ الوَقْتُ مُبَكِّرًا عَلَى هَذَا " صَفَعَ يَدَهَا الَّتِي تُمْسِكْ بِيَدِهْ لِيَدْهَسْ تَشانيول عَلَيْهَا بِقُوَه لِيَخْرُجْ مِنْهَا تَأَوُّه مُتَأَلِّمْ رُغْمَ مُقَاوَمَتِهَا عَلَى عَدَمْ إِظْهَارِه