هُنا تُحكى قصة التقاء الطيّف بالظلام ....عن امتزاج الرغبة والشهوة بالحب ...عن سيّدٍ يصفهُ اللون الأسود بشكلٍ دقيق مع فتى يُسطعُ بشدّة حيثُ أنه ينافس النجوم ضياءاً 🌈🖤
"الرواية تحتوي على أجزاء جريئة"
كيهيون : لقد شعرتُ بأنني لم أعد في قاعة الاجتماعات تلك شعرتُ وكأنني في بُعدٍ آخر .... سافرت بي ذاكرتي إلى تلك الحُجرة التي لطالما حاولت إقفالها لئلا أتذكر منها شيئا.....سعيتُ جاهدًا لأمحو أثر تلك الحياة التي كنتُ أحياها....أزلت الخدوش اللتي سببتها ل جسدي أزلتُ ندباتِها من روحي ولكنّه عاد اليوم ل يُعيدَ فتح جروحي التي التئمت حديثاً وكأنهُ يخبرني بوجوده الان انني لن اتخلص من ذلك الماضي الأسود مهما فعلت يو كيهيون أنت ستبقى ذلك الفتى!!! _______________________________ ما أعاد كيهيون للواقع هو صوت صراخ تشانغ و هجومه على هيون وو مُمسكًا بياقة قميصهِ : كيف تجرؤ على فعل ذلك أيها الحقير ولمَ فعلت ذلك اي لعنةٍ تعنيك في هذه الشركة ؟!!!
لم يأبه شونو ل تشانغ ولا كلماته فقط أزاح يد تشانغ من على قميصه و وجّهَ نظارته ل كيهيون وأردف: هذه اللعنة هي لعنتي الأبدية التي حلّت علي ولم اتحرر منها!!!
********* فجأة بدأت أقدام كيهيون بالارتعاش شعرَ وكأنه لم يعُد قادرًا على الوقوف أكثر من ذلك ركضَ كيهيون نحو باب القاعة لم يُدرك حتى كيف استطاعت قدماهُ السير تاركًا خلفهُ المئات بل الآلاف من علامات الاستفهام على وجه تشانغ و جاكسون أما شونو ف ابتسمَ ابتسامةً جانبية كمن كان يبحثُ عن كنزِهِ ولقد وجدهُ أخيرًا .....
******* دخل كيهيون لدورة المياه اقفل الباب خلفه ونعم لم يستطع التحمل اكثر لقد تقيئ!!! رفَعَ كيهيون رأسهُ ونظرَ إلى المرآة بينما جبينهُ يتصببُ عرقًا ورجلاه ترتعشان أردف : انا أشعر بالقرف منك يو كيهيون أتقززُ منك ومن قناعك الذي ترتديه لتُخفيَ هويتك الحقيقية !!! أكرهك ب شدة !
________________________________ في غرفة الاجتماع: تشانغ : إذا سيد شونو او دعني أناديك ب بطل درامتنا لهذا اليوم هل ستُفسّر الهراء الذي يحدث الآن ام تريدُ لرأسك ان يُفصلَ عن جسدك ؟؟
لم يكُن ما يجعل من نيران تشانغ تتطاير هو الأسهم اللتي حصل عليها شونو بل كانت نظرة كيهيون الخائفة وجههُ الشاحب الذي فقد لونه خلال ثواني هي ما يكادُ يتسببُ ل تشانغ ب نوبة هستيرية من الغضب... لم يُجب شونو عن أي من أسئلة تشانغ بل لم ينظر لهُ حتى ولكنه اكتفى بقولِ: حياتي كانت مملة مؤخرًا يبدو أنني وأخيرا سأحظى ببعض المتعة!!
كلمات شونو تلك كانت الضربة القاضية ل فضول تشانغ حيثُ شعرَ أنه سينفجر!!!!
ركَض تشانغ نحو دورة المياه يطرقُ الباب بكل قوتهِ ويصرخ: يو كيهيون افتح الباب حالاً والا انت ميت اليوم لا محال !!!!
لم يتوقف صراخ و طرق وضرب تشانغ للباب ثانيةً واحدة ولكن من يقف خلفَ ذلك الباب كانَ الجسدُ فقط حتى صراخُ تشانغ لم يكن كافيًا لإعادة كيهيون للواقع كان في عالم آخر كانت دموعهُ فقط الإشارة على انه ما زال حيًّا..... لم يرمش حتى!!!
صرخ تشانغ بأعلى صوتهِ: فلينادي أحدكم الأمن او شخصًا ما ليكسرهذا الباب اللعين !!!!
أسرع رجل الأمن وبالفعل نجح ب خلع الباب ليدخُل تشانغ ويرى شخصهُ جالسًا على الارض يضمُّ رُكبتيه إلى صدرهِ ويرتعش!!! _____________________________ تشانغكيون: لم يكن الشخص الذي أراه الان هو ذات الشخص كان يبدو وكأنهُ رجلٌ آخر حقًّا !! من اوقعني في غضبً لا متناه من كان السبب في تسارع نبضات قلبي من جعل من ناري لا تخمد بسبب عناده و كبرياءه أهو هذا الشخص نفسه؟؟ هذا اللي يجلس ك جروٍ صغير كادت سيارة ان تدهسه؟؟ لمَ يبدو عليه الخوف ؟؟؟ لم يبدو بذلك السوء ؟؟ شعرتُ وللمرة الأولى ان أمر شخصٍ ما يهمني شعرتُ وللمرة الأولى انني اريد ان أستمع الهراء أحدهم فقط أريد أن أعلم أي عاصفةٍ حلّت في عالمه فجعلت منهُ حطاماً كهذا؟؟؟؟ ____________________________ ناديتُ على جاكسون وأخبرته ان ينقلَ كيهيون إلى منزلي !! نعم منزلي أردته ان يبقى تحت نظري هذا اليوم وبشدة ! أردت ان أكون قربه اكثر من اي شيء آخر!! أُريد فقط ان أكون أول من يراهُ عندما يستعيد وعيه أريدُ فقط أن ينظر لعيني كما في السابق ويتحداني !!
***** لم يكن كيهيون في وعيه حرفيا لقد نهض مع جاكسون دون اي معارضة أراهن انه حتى قد سمع تشانغ عندما قال انه سيذهب إلى بيته لقد كان يرتجف بشدة !!
رآه شونو يتجه نحو الباب مع جاكسون الذي يعينهُ على الوقوف اتجه إليهم شونو وخلع سترته ووضعها على كتف كيهيون و همس في اذنه لا تمرض الآن ف لعبتنا قد بدأت للتو ولا أريد مواجهة خصمٍ عليل!!
كلمات شونو ولمساته ل كيهيون كان الرد عليها لكمةٌ سددها تشانغ ل وجه شونو !
تشانغ ليس بالغبي رُغم انه يجهل علاقة شونو و كيهيون ولكنه علم انه السبب في حالته هذه علم أن سبب دخول الأكبر في حالة من الضياع هو شونو.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
