يَجلس السيّد الصغير في مكتبهِ أمامه أطنان من الأوراق و المعاملات التي يتوجّب عليه إتمامها .....لكن
ما يفعله عزيزنا تشانغ هو الاستلقاء رافعاً كلا قدميه على الطاولة يَستمع إلى بعض الموسيقى الصاخبة اللتي تُناسِبُ ذوقه تماماً ....______________________________________
في هذه الأثناء جميعُ الموظفين يرتَعدون خوفاً كيف لهم مُقاطعة خُلوة السيد تشانغ بنفسه ؟!!
يحاول كلٌّ منهم دفع الاخر اكثر الباب ولكن لا فائدة ف غضبه ك اللعنه ما ان تحلّ على أحدهم حتى تبقى معه إلى حين موته!
ولكن من كانو بانتظارهِ حقاً لقد وصل وهو الان يقف بين الموظفين المذعورين ينظرُ إلى ساعته ثُمَ يحدّق ب عيني مدير أعمال السيد تشانغ ليردفَ قائلاً :
هل مديرك شخصٌ لا مبالٍ قد مضى على موعدنا نصف ساعة وإلى الان لم أُقابله !!!
نعم إنه يو كيهيون الذي لا يهمه مديرٌ أو وزير أو رئيس دولة إنه فقط يهتم بجدول أعماله و يقدّسُ كلّ ثانيةٍ من وقته ....لم يدرِ الموظفون ما يجب عليهم فعله ل يتحرك كيهيون بسرعة متجهاً نحو مكتب تشانغ يدفع الباب بقوة ويدخل .......
يرفع تشانغكيون عينيه إلى جسدِ الواقف أمامه رامقاً إياهُ بنظرة سوداء شديدةُ الظلام تبعثُ الرّعب في النفس ف أردف ب نبرة صوته العميقة :
من تظن نفسك يا عقلة الإصبع لتقتحم مكتبي بتلك الطريقة ؟؟؟
أنت تقرأ
سيّد الظلام 🖤
Diversosهُنا تُحكى قصة التقاء الطيّف بالظلام ....عن امتزاج الرغبة والشهوة بالحب ...عن سيّدٍ يصفهُ اللون الأسود بشكلٍ دقيق مع فتى يُسطعُ بشدّة حيثُ أنه ينافس النجوم ضياءاً 🌈🖤 "الرواية تحتوي على أجزاء جريئة"