الفصل السابع والاخير

856 40 13
                                    

#الوردة_الذابلة
للكاتبة #صبا_يوسف

سووا منشن لاصدقائكم يقرون الرواية ..

لاتنسون التصويت .. ربي يسعدكم دائماً

_____________________________

#الراوي

بعدما أيس رامي من روز ، تندم لان ظلم ساره ونساها ، وهو الي اختارها بارادته وتزوجها .

لهذا بالليل ، راح لبيت اهل سارة ، ما عنده حل ثاني بس يرجعلها ويعيش حياه طبيعية وياها ويحبها ويربي طفله ، بده يشعر بالذنب من الي سواه وياها .

واكف يم الباب ومتردد يدك الباب لو لا ، حجه ويه نفسه : راح تسامحني هاي المرة ؟ ، شلون لو مقبلت تستقبلني ؟ الحق وياها ، بس لازم اخليها تثق بيه من جديد .

وره دقايق من تفكير دك جرس البيت ودار وجهه يعني انطه ظهره للباب ، فتحله الباب ابوها .

من شاف رامي صار عصبي ، وقال بنترة
- انت ؟ .

من سمع صوت ابو ساره دار وجهه عليه ، حس بالخجل لمن شاف ابوها فنزل راسه خجلان .

- السلام عليكم عمو . قالها وبعده مدنك راسه .

ابوها ما انطاه مجال ، لزمه من ياخة قميصه وقاله بصياح
- شعندك جاي هنا وره كل هذا الي سويته ببنتي .

- عمو رجاءاً ، اني اسف كلش ومتندم ، لهذا اجيت هنا حته احجي ويه ساره . قالها وهو يبعد ايدين ابو ساره من ياخة قميصه .

- ساره مو هنا ، بالمستشفى . قالها ابو ساره من وره خشمه ، بس لمن سمع رامي كلام ابوها انصدم كلش .

- ليش شبيها ؟ . سأل بقلق

- وهيج يهمك امرها ؟ . رد ابوها من وره خشمه .

- عمو الله يخليك ، ساره بيا مستشفى هسه ؟ . سأل بقلق اكثر.

الوردة الذابلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن