شعرت بالجوع الشديد لا أريد أن أخرج من غرفتي ولكن معدتي لا تطيعني فأنا لم آكل شيء منذ الأمس، اتجهت إلى المطبخ بهدوء على أطراف أصابعي فأنا لا أريد أن ألتقي بأحمد أو زوجته أريد أن أتفاداهما حتى وصول أخي ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن عندما كنت أجهز لي بعض الأكل أتت ساهرة إلى المطبخ ترمقني بنظرات الاحتقار والسخرية تسير نحوي بغنج و دلال لفت نظري لباسها الغير محتشم لم تراعي الحشمة ولا الحياء أشحت بنظري عنها شعرت بالخجل كأنها في مخدعها الخاص هل تعمدت ذلك أم أنها تصرفت بأريحية و عفوية أردت أن أبتعد عنها و إذ بها تناديني فاطمة ، ألن تباركي لي الزواج ضحكت و غادرت المطبخ وهي تقول : لا تقلقي ، سأغادر مع أحمد قريبا و سنترك لك هذا المنزل فقد وعدني أحمد بمسكن خاص بي . . عندما كنت على وشك الخروج من المطبخ جاء أحمد خيل لي بأنه منحرج قليلا و أخبرني أن أخي علم بأمر زواجه و أنه قادم بعد غد سألني أحمد هل فعلا أريد الطلاق؟ نظرت إليه وسألته : ماذا تريد أنت؟ أحتار أحمد من سؤالي الغير متوقع نظر إلي وقال: لم أفكر يوما بأننا قد نفترق.. ضحكت بسخرية وقلت له: و هل نحن اجتمعنا لنفترق؟ أخذت سلة الفواكه وانسحبت إلى الغرفة بما تبقى من كرامتي.
أنت تقرأ
نور فاطمة
Short Storyالحب الحقيقي حلم كل رجل و إمرأة و حلم أحمد كانت ساهرة بجمالها الأخاذ و روحها المرحة، ماذا سيحدث عندما يكتب له القدر الزواج من إمرأة أخرى تدعى فاطمة؟!!