السجاير مرمية حواليا مفيش الي يلمها
وريحة القهوة ممزوجة بالكآبة حتى ضوء القمر مختفي خلف الغيوم وكأنه بيعزيني
على حالي ، برودة الجو جمدت اطرافي
لكن مش هتراجع ممكن ليلى تيجي في
اي لحظة ..
هستناها هنا في بلكونة بيتنا حتى لو اتأخرت انا مسامحها ..
انا اصلاً مسامحها على كل حاجة .. مسامحها على كل عراك وصراخ وليالي سودا كنت انا وهي السبب فيها
لسه فاكر اول مقابلة و أول مرة شوفتها
فيها .من عشر سنين عند بوابة الجامعة
" لو سمحت "
اول جملة قالتهالي في اول يوم دراسة ،
بصتلها واتأملت في جمالها ، عيونها سودا
خطفت قلبي وصوتها الناعم المميز
مش فاكر الكلام لكن فاكر اخر جملة قالتها
" انا ليلى " قالتها ومدت ايدها وابتسامة
ملايكة مرسومة على وشها فقلت و مديت ايدي " انا إيهاب "
كانت اول مرة لمست فيها ايدها الناعمة
ومكانتش اخر مرة .
علشان بعدها بسنتين .. طلبت ايدها ..
ووافقت .
كنت اسعد واحد في الدنيا .. حبيتها اكتر واكتر لحد ما عشقتها .. عشقت تفاصيلها
الصغيرة .. وتصرفاتها العفوية
واتجوزنا ..
ومن هنا بدأت كل حاجة توضح ..
والحقيقة بانت ..
وما اشد قسوة من حقيقة مُرة نتجنبها
فتتراكم علينا الى ان ننهار امامها .
أنت تقرأ
مجنون ليلى
Short Storyطال غيابك لكني لم امّل بعد .. سأنتظرك تأتيني وحدك .. ........................................................ من انا !؟ انا من تشوهت روحه على أيادي احبائه .. انا الامل الميؤس منه .. انا حُلم الماضي البعيد .. انا آلام المستقيل القريب .. انا الآمال...