في غرفة بيضاء واسعة جلس رجل من ملابسه تعلم انه الطبيب المسئول عن حالة إيهاب الذي يئس منه معظم الاطباء
كان يمسك الطبيب بملفه ويقرأه بتركيز
شديد
' انه متمسك باليلى جدا وينتظرها
كل يوم في المساء حيث انه قد وجد جثتها في البلكونة في المساء
ويظل يردد انه ينتظرها حتى تأتي وتعتذر
يرفض حقيقة انها ماتت منتحرة
ويشك البعض في انه من دفعها لقتل نفسها حيث انه يردد انها من دفعته لذلك
وانه لم يقصد اذيتها '
حدث الطبيب نفسه قائلاً
" هذا غريب .. إيهاب الذي اعرفه لا يفعل اي من هذا .. عندما استلمت حالته كان يأخذ ادويته بأنتظام ويتحدث بعقلانية
وينفي انتظاره لليلى "
صمت مفكراً بعمق ولم يستنتج سوى تفسير واحد وهو " ان الادوية تجدي نفعاً
يبدوا انه سيخرج من هنا قريباً "
أنت تقرأ
مجنون ليلى
Short Storyطال غيابك لكني لم امّل بعد .. سأنتظرك تأتيني وحدك .. ........................................................ من انا !؟ انا من تشوهت روحه على أيادي احبائه .. انا الامل الميؤس منه .. انا حُلم الماضي البعيد .. انا آلام المستقيل القريب .. انا الآمال...