Pt2:بدأ

106 15 4
                                    

جالسة على احد الطاولات في المطعم اضع سماعات هاتفي في أذني استمع الى اغنية 'promis'بهدوء ارتشف من كوب قهوتي التي ادفأتني في هذا الجو البارد،لكنها لم تُدفأني اكثر من تدفئت تلك الاغنيه لي

كنت انتظر نامجون ان يأتي

وضعت كوب القهوه على الطاوله أُعيد برأسي الى الخلف اضعه فوق نهاية الكرسي لأواجه سقف المطعم،حفرت السقف لمرات عديده في دقائق احاول ان أجد سبباً واحداً جعلني اترك صديقتي ذلك اليوم

لم أجد و لا حتى نصف سبباً،مهما حاولت البحث عن مبرراً لـ أفعالي الجنونيه سابقاً و التي ظهرت اثارها الان انا لا أجد اي مبرراً لذلك،كنت املك كل شئ لاذهب الى حفلاً لهم برفقتها و قضاء وقت ممتع اكثر معها لكني بكل بساطه تغاضيت عن الامر و لم اذهب بل اكتفيت الى النظر الى تلك البنايه الضخمه

قاطع شرودي صوت نامجون"مرحباً"

رفعت نفسي لاراه،انحنى لي و انا انحنيت بدوري أيضاً بينما أشرت له ان يجلس امامي،قمنا بطلب قهوة و انا كذلك..أُكثر من شرب القهوه كثيراً رغم انني اعرف اضرارها على نفسي

فتحت هاتفي تحت انظار نامجون لأرى الساعه الان التاسعه و النصف،اتى في الوقت المحدد اعتقد انه عد الثواني كذلك

"هل تأخرت؟اعتذر ان تأخرت لكن ذلك كان بسبب الامطار"
سئلني نامجون من ثم برر سبب تأخره رغم انه لم يتأخر

"لم تتأخر بل اتيت في الوقت المناسب لكني متفرغه لذلك اتيت مبكراً"
اجبته ادعي عدم الاهتمام من ثم اردت ان أكمل"اذن هلا..."قاطعني هو بينما ينظر الى هاتفي"مالسبب الذي يجعلك تضعياً خلفية جيمين الى الان؟ايضاً انتبهت الى ان حافظة جهازكِ صورة لبانقتان الم تسئمي من انتظارهم؟"

"لا أزال أؤمن ان المسرح سيُضاء مجدداً بعودتهم،و ستُعلق صورهم مجدداً في كل مكان،و اخبارهم ستُذاع في اكبر الشاشات"
لا استطيع ان اقول انني اردفت ذلك بصوتٍ عالي لكنه كان كافياً ليسمعه نامجون،حمحمت لأرفع صوتي قليلاً و أكمل"اذن هل تعرف اين جين؟او اي معلومات عنه؟"
اخرجت دفتر ملاحظات صغير و قلم من حقيبتي البيضاء الصغيره التي يُزينها رسم شخصية تشيمي،بينما دفتري كنت قد الصقت عليه شعار الفرقه و لاصقة بـ صورتهم

ابتسم نامجون على الاشياء التي رأها لدي من ثم عاد ليجيبني"انه الان في التجنيد الالزامي سيعود بعد اسبوع،لا يزال نفس عنوان الشقه و هو في سيئول"
افصح لي عن المعلومات التي يعرفها و انا قمت بتدوينها

اغلقت دفتري فور رؤيتي للنادل قادماً يُحضر لنا القهوه التي طلبناها مسبقاً

مجدداً نحو القمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن