اقتباس

7.6K 163 7
                                    

يجلس بمكتبه وامامه ناريمان تطالعه بعيون دامعة لا تصدق مايقوله
ناريمان :يعني لسه بتحبها ومفيش امل تفكر فيا
سليم بغضب وثقة: بحبها وبعشقها واتمني اموت بين ايديها بس هي عندي اغلي من اني اشوفها بتتعذب مش هتتحمل تشوفني بتألم.. وبالنسبة ليكي فانتي عارفه ان تصرفاتي وكلامي بيقولو شئ واحد وهو اني ملكها.. ملكها هي وبس
ناريمان : بس انتي بعدتها عنك يبقي اديني فرصة افضل جنبك ارجوك مش عايزاك تحبني بس خليني جنبك
لم يرد سليم عليها فقد احس بضربات قلبه تزداد وعينيه تبحث عنها ليجد الباب يفتح بقوة وتدخل نداء بقوة وغضب
نداء: اطلعي برة يا ناريمان واياك اشوف وشك في الشركة مرة ثانيه والا هلغي العقود الا بينكم وبينا
وقبل ماتطلعي.. سليم ده ملكي أنا بتاعي لوحدي بمزاجه او غصب عنه ولا انت ولا مليون واحدة زيك يقدروا يغيروا الحقيقة دي... سامعه
خرجت ناريمان مسرعة لم تستوعب بعد عودة نداء بينما يقف سليم مبتسما ببلاهة
احتضنها بقوة لتبادله العناق ثم ما لبثبت ان دفعته بحدة
نداء: انت فاكر اني رجعتلك علشان  سواد عيونك.. انا رجعت علشان اعلمك الأدب يابتاع ناريمان!

وصفولى الصبر 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن