الفصل الواحد و العشرون

4.7K 103 26
                                    


#جبروتها_القاتل 2
#بداية_الانتقام

” أقسمت لك يا عشق أن أهدم العالم فوق رأسك خرابا ، أن أحطم الدنيا حولك دمارا ، سأسفك و أقتل و أمزق .. إلى أن أسمع منك اعترافا بحوائك ، تاهب يا عشق فقلبك قد عاد إليك ..عاد مكسوا ب #لهيب_الإنتقام “

******************

تكلمت بسخرية لاذعة ببسمتها الجليدية :
مايكل بارون ..اممم مالذي يريده نائب زعيم الاقتصاد منا ..
نطقت بها فادية بعد أن استقر نائب الرئيس المدعو مايكل امامهن مباشرة ..
ابتسم مايكل باستفزاز :
أردت ان ألقي تحية الوداع على زعيمات منظمة دايمون  ..
ابتسم بمكر و تشفي قبل أن ينطق بنبرة تشع دهاء :
قبل أن تسحب السلطة من أيديهن ..

لم تهتز بسمتها الجليدية أنشا ، و رمقته ببرود صقيعي قابله هو بنظرات سخرية لاذعة ..

وصلت سلمى لهن ..لتنقل أبصارها بينهم بترقب ..نطقت بحذر :
بنات تعالين معي ..لنقف هناك ..
قطعت كلماتها دينا حينما اقتربت من مايكل بخطوات بطيئة ، مريبة .. لتضع كأسها على الطاولة بهدوء ..و تتلفت له  تردد ببسمة مريبة :
اليد اليمنى لألفريد ناجي زعيم الاقتصاد الغربي قد شرف طاولة دايمون ..و ها هو يتحاذق على أسياده بكل غباوة ظانا  أن تهديداته الطفولية ستهز شعرة من من ثبات قادتها ..

حول مايكل نظراته نحو دينا ..ليتأملها ببريق من الغضب الناري احتدم بعينيه الجحيمية ..
نظر لها و النيران تستعر بعينيه القاسية لتقابله إبريق عينيها العسلية الصلبة بقوة آلاف الرجال ..

_بنااات لنذهب ..
هتفت بها سلمى بصوت عال و هي ترى احتدام الصراع بينهم ..
نطقت رنا بسخرية لاذعة و ي تتفحص مايكل بنظرات مستهزئة :
لمااا سلمى ، هاذا حقا عيب في حق ضيفنا المبجل ..

تكلم مايكل بهدوء ماكر و على شفتيه استقرت ابتسامة ملتوية بينما يشدد على كلماته ببطء :
تكلمي كما تشائين أيتها الحديدية ..
نطقها باستهزاء متجاهلا البريق المظلم الذي اشتعل فجأة بقتامة عينيها نافيا منها كل معالم الرحمة ..
تابع كلماته بخبث هادئ :
المجلس الأعلى اتخذ قرارا باستبعاد حضراتكم من القيادة ..

ازدادت بسمته المتشفية .. مع شهقة سلمى المصدومة و هي تطالعه بعدم استيعاب ..
_ المجلس اتخذ قراره و سيعلن الآن ..
نطق بها أحد أعوان المجلس بتجهم و هو يراقب ردة فعلهم ..

يينما أخذت فادية كأسها و همت ترتشفه ببرود جليدي .. غير آبهة لكلاهما ..
و نظرات رنا و دينا الساخرة تشعل نيران الغضب أكثر بصدور أعدائهم ..

**********************

_ مالذي يحدث ؟؟
نطق بها أمير بقلق و هو يرى تجمهر الحرس حول أعضاء المجلس الأعلى كأنهم يستعدون لأمر ما ..
جلس الجد كمال بأريحية على مقعده الجلدي واضعا عصاه المخملية أمامه و هو يتأمل ما يحصل بابتسامته الوقور ..وسط موجة الصمت ..

عشق... أم كره و انتقام بقلم زينب رابححيث تعيش القصص. اكتشف الآن