عشق... أم كره و انتقام بقلم زينب رابح

الفصل الرابع عشر

#لتبدأ_الحرب

*بقوة اكرهيني و اهدمي العالم فوق رأسي دمارا ..لكن عبثا تحاولي فلن يكون لك رجلا غيري ..*

____________

وصل آسر للطابق الأول يخطوا بهدوء يداه بجيوبه متجها للباب ناويا الخروج ..مر بجانب الصالة ليقاطعه صوت ما
_ طيب انظر لي على الأقل

ابتسم باتساع و التفت خلفه ليجده يطالعه بحاجب مرفوع ..
و أمامه زوجته تنظر إليه بضحكة
اقترب آسر منهما مرددا بابتسامة عابثة :
من أنت على أي حال ..

قذفه فورا بهاتفه ليتفاداه بضحكة و تسرع المرأة لاحتضانه ضاحكة هي الأخر
حنان بضحكة جميلة :
هل أنستك الدنيا والديك ..يا إمبراطور هههههههههههههه
بادلها الحظن و هو يغمز لوالده خلفه :
إلا أنت ههههه
أبعدها والده عنها بغضب :
ابتعد عن زوجتي
رفع كفيه باستسلام و حاجب مرفوع بابتسامة :
ألست من ناديتني على كل حال
ابتسم سامي بغرور و احتضنه قائلا بتحفز :
ناديتك لي ..و ليس لزوجتي ..تأدب
حنان بضحكة أقوى :
ههههههه كفاك ههههه ألن تقلع عن ذلك
ابعده سامي عنه قائلا بعصبية عاشق لم يغيره الزمن :
لم أصدق أنني ارتحت من ريانا التي تلتصق بك باستمرار ..ليأتي لي هو ..تبا لهؤلاء فهمنا أنت أمهم لكن لما الحظن لست أفهم ..
نفخ بغضب تحت سلسلة ضحكات حنان اللانهائية ..
ليبتسم آسر غامزا لأمه بتسلية :
هاي يا حلوة ..ما رأيك بموعد معي ..
دفعه سامي أمامه بعصبية : امشي و اخرس
ليذهب معه تحت ضحكات حنان بعدم تصديق ..

********************

يوم الحفل &$

صباحا ..بقصر الساري ..
فغر فاه بصدمة و هو يحدق بابنه بعدم تصديق ..
بينما آسر ارتدى سترة بدلته بلا مبالاة و حتى اهتمام لملامحه المصدومة ..
حمل زجاجة عطره الخاص ..ليبتسم بخفوت على آخر هدية أرسلها لها مغلفة بعطره ..
استمع لصوت والده يردد خلفه بانصعاق :
الفتاة التي أغرقت أسياد العالم في بحر من الرعب .. هي نفسها ..زوجتك !!!!!

التفت له آسر مردفا ببساطة كأنه يتحدث عن حالة الطقس :
Sur !

استفاق سامي من صدمته ليرمقه بعصبية هاتفا بغضب :
مستحيل ..كيف عرفت على كل حال ..
تنهد بملل و هو يرش من البرنفيوم على سترته السوداء الأنيقة متكلما بسأم :
سامي بيه ..كم مرة أعيد شرحها ..السيدي الذي كنت حاضرا يوم أرسل لمنتصف القصر تم تحليله من قبل مراد بالأمس ..
التفت ليواجهه و هو يتابع بلا اهتمام بالأمر :
و أنت تعرف مراد و عقله الالكتروني تمكن من فك شيفرة النظام الآلي و اخترق بيانات منظمة دايمون ..لينكشف الأمر ..
ابتسم بتسلية :
طبعا بعدما استبدلناه بآخر ذو نظام مطابق له تماما .. فلا مجال للشك باستبدال السيدي ..

جلس سامي يرمق ابنه بعدم تصديق ..
ليخرج صوته المصدوم بعد فترة :
كنات عائلة الساري هن بأنفسهن ..زعيمات المنظمة العالمية *دايمون*
التقط آسر هاتفه غير مبالي بملامح والده المصعوقة ..ليهتف ببساطة :
هيا يا حاااج ..لنذهب فالحفل بدأ منذ وقت
استفاق سامي من صدماته ليهب يقذفه بأي شيء صارخا بغضب :
حاااج بعينك يا ولد حنان ..أنا شباب أكثر منك ..اغرب عني بئسا لخلفة أبناء مثلكم ..