شرارة الٱنتقـام (لتبدأ_الحرب)
عمالقة السلطة/ آسر & لميس★★★★★★★★★★★★★
أمسكت يدي بيدك هامسا بأذني آنت لي ..لٱبتسم لك بسذاجة و أنت تقدمني قربانا للأنين ..
سمعتك بٱذناي و آنت تقول ما تقدر عليه ٱلا البكاء ..مجرد ”حمقااء“ ..
رأيتك و أنت تدفعني بقسوة نحو هفوات الدمار ..
بضعف توسلتك ٱن ترحم و ٱذا بك حولتني أكثر لدخان من رمااد ..
رميتني بغل متجاهلا يداي التي ٱمتدت ترجوك أن تنتشل بقاياي من هاوية السوااد ..
بقوة أقسمت زمنها على نسفك من الوجود ..
أنا حواء لا أعرف الذل أسحقه بل أحوله لبقايا الرذاذ ..
ليجلس الشر تلميذا عندي لألقنه دروس الفسااد ..
لمحت بعيناك الصدمة و أنت تراني قد تربعت على عرش الظلام ..
فتقل إذا لنفسك آهلا في «جحيم الٱنتقام »..
لتراني بذهوول و أنا أسقيك بفخر من كؤوس المرار ..
لا تجزع خليلي ..
لا تدهش عزيزي ..
كلا ..!
لا تصدم حبيبي ..
بل قل لحوائك ..”أهلا من جديد“#زينب_رابح
★★★★★★★★★★★★★بقي الجد كمال يتأمل الفراغ حيث اختفى أحفاده بشرود ..
و شيء ما يخبره أن اليوم لن ينتهي بخير ..أبدا ..
ليخترق حاجز تأملاته أصوات أحفاده بحالة إنصعاق ..
ليلة بانفعال : ماااذاااا ..مالذي يعنيه ذلك ..كيف كيففف ..
تقدم منهم سليم و لمياء لتهمس لمياء بانزعاج :
اوف ..بدأنا
غمز لها سليم بمرح و تكلم بهمس : لنخلع و نتركهم ..
ضربه سامي بمرح : خذنا معك
كتمت حنان و لمياء ضحكاتهما ..
ليغطو آذانهم بسخط ..
حينما ارتفع صوت أمير خلفهم بنبرة ذهول : يا جدي تكلااام .. كيف حصل ما حصل ..يعني .. أنتم قلتم أننا سنتعرف لأزواجهم ..لكن ..لكن ..
تلعثمت كلماته من فرط انفعالاته المصدومة ليتابع عنه أدهم بصدمة لا تقل عنه :
ياااا جدي كيييييف ألم ترو قلائدهم ..أولائك ..تلك البنات هم زعماء دايمون كيف ..لا يعقل أن تكون زوجة أخي هي نفسها صاحبة السمو ..مسح نادر خلفه غلى أذنه بانزعاج : صممتني يا ولد ..
ربتت إيمان على كتفه بمرح : سلامتك ..سلاااامتك ..ارتفع صوت نورا مجددا يقاطعهم و هي تهتف بنفس الصراخ : عاااا تكلموااا ليقل أحدكم شيئاااا
تنهد سليم بيأس ..
لينفخ نادر بضجر ..
كاد سامي أن يتكلم ليقاطعه صوت والده و هو يضرب بعصاه الأرض مرددا بصرامة :
كفى ..اصمتوا الآن لن نتكلم هنا ..
لمح بأعين أحفاده السخط و الإعتراض ليهتف بحزم :
و افردوا وجوهكم نحن وسط الناس ..همس سامي لسليم و نادر :
ليس بعد المجزرة التي ستحصل قريبا ..
غمز لهما لينفجر الجميع ضاحكين و يبتسم كمال بهدوء ..
تحت نظرات أبناءهم المصدومة من عدم اهتمامهم الواضح بالأمر ..
**********************الصدمة ..!! الذهول ..!
الوصف المختصر للحالة التي وصلت إليها لميس و هي تجد نفسها وجها لوجه مع قاتلها ..!
معذبها ..
حبيبها القـاسـي ..
آلام العالم كلها تجمعت حول قلبها و هي تستمع إليه يسألها ..كيف حالك ..
هل حقا ..!؟؟
أينفع سؤاله بعد أن تفنن في تدمير براءتها ..
أيجرأ على الوقوف أمامها و سؤالها عن حالها ..
أليس هو من سحق كرامتها و ذلها بأبشع الطرق ..
أليس ..أليس من بيده التي يضمها إليه الآن قد خط بها على خدها ذات يوم أقوى صفعات حياتها ..
و ماذا يعني وصم الملكية التي تفوه به للتو و هو يناديها ب ”صغيرتي !!“
و مالذي تعنيه كلمات ذاك الرجل هناك و هو يعيد على مسامعها كنائن الساري ..
نعم ..
ها هو الكون يجتمع و يتحد ضدها مرة أخرى ..
و لكن عذرا للجميع ..فقد ولى وقت ضعفها ..و آن للعالم كله أن يعرف من هي صاحبة السمو ..!!
أنت تقرأ
عشق... أم كره و انتقام بقلم زينب رابح
Nouvelles أحبته بجنون ..عشقته حد النخاع ..ليصدمها هو بشكه فيها و يرميها خارج حصون قلبه و حياته غير آبه لتوسلاتها ..لم يساعدها أحد كما أمر هو فمن ذا الذي يجرأ على تحدي "الإمبراطور" .. فهو من ترتجف لحضوره أقوى القلوب ..حينها ..أقسمت على اقتلاع عشقه من قلبها و...