" Missed ...💔🥺"
كتبتها ورد في الشات ، و زيـن بقاله أكتر من أسبوع مش بيفتح و لا تعرف عنه حاجة ..
وحشـهـا أوي ، بطريقة غبية و غريبة عليها ، و في اللحظة دي بس ، حست إن حُبها للولد اللي معاها في الجامعة ده كان محض مُراهقـة ، مش أكتـر ..
استنته يفتح و مفتحش ، فـ بعتت تاني و هي تكاد تعيط " ع فكرة إنت وحشتني بطريقة غبية أوي ..💔💔"
و قفلت فونها و حطته ع السرير و قامت تحاول تذاكر ، بس بالها مشغول بيه و قلقانة عليه ، قفلت الكتاب و حطت وشها عليه .. و عيطت .
____
ع الناحية التانية ، زيـن فونه كان مع والدته الفترة دي كُلها ، و هو سافر عند ورد بلدها يكمل شُغله و فكّر فونه وقع منه في المواصلات ..
و بعد أسبوع لما خلاص وحشته و اشتياقه ليها عظُم ، خد نفسه و راح عندها ..
الساعة كانت 4 و نص بعد العصر ، و كان يوم إتنين ..
راح و خبط ع الجرس ، ورد قامت مسحت دموعها بتكاسل و عينيها حمرا .. حطت طرحة بإهمال و لبست عبايتها و نزلت تفتح البوابة منغير حتى ما تسأل ، أكيد مامتها جات بعد ما اشترت مُستلزمات المطبخ ..
فتحت البوابة ، و بتبص ع الأرض لقيتها جزمته ..
" زيـــن ! " نطقت بصدمة .. و عينيها طلعت تلقائي تمسح وشه اللي وحشها ، و شافت لمعة في عينيه اتمنت تبقا بسببها و متنطفيش أبداً ..
" وحشتيـني يا ورد ! " قالها بـ حنين و شوق هي حستهم من نبرته ..
و تلقائي لقيت نفسها حاضناه و بتعيط ع كتفه ..
" وحشتنـي أوي ! ، مردتش عليّا كل ده ليه ؟ " كانت بتضرب ع ضهره بعتاب ..
هو بعدها عنه و مسح دموعها و قال بحنان " فوني وقع في المواصلات يا وردي و الله "
" إزاي و إنت كنت بتشوف الماسدچز و كنت برن عليك بيعطي جرس ؟! ، لو فونك اتسرق ع الأقل هيتفرمت و الشريحة هتترمي منه ! " كانت بتقول بـ خوف ، و عينيها في عينيه بـ شوق و لهفة باينين ..
و في اللحظة دي زيـن اِستوعب مامته عملت إيه ، نفضها من دماغه دلوقتي و هو بيقول " طمنيني عليكِ ؟ ، عاملة إيه ؟ "
" زي النيلة لحد ما شُفتك بقيت كويسة " ، سكتت شوية و بعدين استوعبت هي قالت إيه و عضت ع شفايفها بـ خجل بيّن لـ عيونه ، اللي حستهم بيحتوها بـ حنان الدُنيا ..
" و أنا كمان بقيت كويس أوي لما شُفتك .. " جاوب بالمثل و هو بيحاول يشيل حرجها عنها ..
" ماما مش هنا و لا حد هنا ، مش هينفع تطلع فوق " قالت بـ خيبة و هي بتوطي رأسها بـ حُزن ..
" مش مهم يا حبيبتي ، المهم إني شُفتك و اتطمنت عليكِ ، و أول ما أشتري فون جديد هبعت لك الرقم أول واحدة " و باس جبهتها ..
" خُدي بالك من نفسك " قال بـ حنان .
" و إنت كمـان " قالت بـ زعل و هو بيمشي ..
سابها و مشي ، بعد ما علّق قلبها بيه زيادة ..
و هي طلعت تكمل عياطها تاني ، متعرفش بتعيط ع قلبه اللي عمره ما هيبقا ليها و لا ع قلبها اللي حبّ واحد مهما صلحت فيه هيبقا مكسـور و مش قادر ينسـى ؟!
____
بتاريخ : 3 ينايـر لـ عام 2020 ..
___
Caramell ..🌻
أنت تقرأ
«لـــو!»✔️
Short Story_ " هلاقي مين فـ ضهري يمنع البُكـا ؟! " « بين مُعاناة (زيـن) في مُحاولة نسيان حبيبته السابقة التي هجرته منذ خمس سنوات، يلتقي بـ (ورد) في إحدى مواقع التواصل الاجتماعي، تصبح جزءًا لا يتجزأ من يومه، لتصل علاقتهما إلى ما هو أكثر من ذلك .. إذ ستصبح ورد ي...