.
"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"
الفصل السادس من رواية "خَيطْ".
تحدث بينما يرتب طاولته : لقد فكرت بالأمر كثيراً وأنا أريدكِ أن تظهري في إجتماع المستثمرين في الأسبوع القادم لكي نجهزكِ جيداً ويروا مظهرك بشكل أوضح!
جعدت حاجبيها لتقول بإستغراب : هل سيكون وجودي مفيداً؟!
همهم بخفه ليقول : أنا متأكد من ذلك!
[إذا لك ما تريد، لكن قول ذلك على الهاتف كافي ]
نطق وهو يبعثر شعره : في الحقيقة أنا أردت تصميم فستان لك من أجل ذلك اليوم، لكن الفتاة التي تقيس العارضات هي في رحلة عمل الأن..
رفعت حاجبيها لتقول بطبيعية : فلتقيس لي بنفسك، ألا يمكنك؟
نظر لها بحذر ليقول : حقاً؟ ألن يكون محرجاً لكِ؟
فكرت قليلاً لتقول : سأحاول قياس محيط الصدر والأرداف بنفسي والباقي يمكنك قياسه بنفسك!
صفق بيديه ليقول وملامحه قد أصبحت مرتاحة لكونه للكون قلقه قد ذهب ليقول : حسناً سأعطيكِ ملابس فلتبدليها عن خاصتكِ!
همهمت له بينما تضع حقيبتها على الكرسي لتذهب وراءه حيث غرفة القياس ليعطيها قطعة رماديه تبدو من النوع الذي يمسك بالجسد اكمامها قصيرة وتصل إلى نصف الساق ليقول : سأنتظركِ في الخارج!
خرج من الغرفة بعد أن أقفل الباب لتحمل القطعة أمامها وتتنهد بطول لكونها علقت نفسها معه..
خلعت حذاءها وبدلت ملابسها لتشعر بالراحة بما أنها تشبه القطع التي ترتدينها في المنزل..
فتحت الباب لتقول : سيد جونغ إن أنا إنتهيت!
[قادم!]
طرق الباب الذي كان مفتوح القليل منه لتلتفت وتقول : تفضل!
دخل ليلقي نظرة ويضحك بنصر لتنطق بإستغراب بينما ترفع حاجبها بتعجب : لماذا الضحك؟
نطق بسعادة يكاد لا يخفيها بينما يخرج المقياس : جسدك سيكون الجائزة الكبرى!! أشكر الإله لأني وجدتك!!
أبرزت شفتيها بإستغراب من حماسه ليقول بينما حول عينيه ليعينيها : ماذا عن طولِك؟
جعدت حاجبيها بينما تفكر لتقول : لقد كان حتى أربع سنوات ١٦٩، أنا بالفعل أقصر من أكون كالعارضات تلك..

أنت تقرأ
خَيطْ | KAI | مكتملة & تم التدقيق
Lãng mạnالرواية : خَيطْ. . لنقل أني لم أفكر بالحصول على المكانه العالية لكني حصلت عليها برغبة الآخرين، أنا صنعت نفسي وهم من أعطوني إهتمامهم، ربما أو رائع للأخرين لكني بدأت أجهلني لركضي للأمام دون الإلتفات لنفسي.. حسناً أنا نسيت نفسي.. [كيم جونغ إن , كيم كاي...