الفصل الثاني عشر : جهل التصرف..

753 73 17
                                    

.

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"
الفصل الثاني عشر من رواية "خَيطْ"

.

[أجوما فلتذهبي ، أليس هذا يوم إجازتك؟ لماذا تأتين وتتعبي نفسك؟]

قالها بتذمر لكونها ترتب المنزل في يوم إجازتها..

هو يبدو كطفل في عينيها..

إبتسمت بخفه لتقول : لقد تغيبت بالأمس عن العمل وأنت لم تحاسبني لذلك ، لذا أنا أعوض ما بدر مني من نقص!

[أخبرتكِ أن لا تأتي ولتبقي مع إبنتك.. المنزل لن يصبح متسخ في يو-]

إلتفتا على صوت جرس الباب ليبرز شفتيه بإستغراب من الزائر هذا..

لا يزوره أي شخص بالعادة..

ربما ساعي البريد؟ لكنه لم يطلب شيء..

[يونهي!!]

قالها بعد أن توسعت عينيه!

كيف لها أن تعرف عنوان منزله؟ أيضاً هي تبدو كمن يبكي بشده!

الأمر يخيفني لدرجة أن قلبي ينبض بسرعه!!!

رفعت أصابع قدميها لتحاوط رقبته وتعانقه بشده تاركة جولة دموع أخرى تنفجر عليه..

لكن فلتركزوا معي!

أيجب علي مبادلتها العناق والتربيت عليها؟

لا أعلم سأفعل كما هي تفعل وبشده!..

الأمر يؤلم قلبي بشكل مزعج!..

هي سيئة الحال لهذه الدرجة؟!

أحدث معها شيء سيء لدرجة أن تأتي لعناقي فقط؟

إبتعدت عنه لتبدأ بمسح دموعها بينما جسدها بأكمله يرتجف وشهقاتها لا تتوقف..

حاوط كتفها ليدفعها بخفه للأمام بخطوات قصيرة لتدخل منزله ..

هي مازالت تبكي وبشده..

هل توفي أحد أفراد عائلتها؟..

لا أرجو ذلك!

أجلسها على الأريكه بينما نظرات الأجوما مستغربه بالفعل ، هو شاب لم تشهد عليه أي فتاة تزوره من قبل!

أوليس الأمر غريب؟

أمسك بمعصم الأجوما ليسحبها للمطبخ وهي ترى ملامحه المرتبكه ليقول : أجوما ما العمل؟ هي تبكي بشده ما الذي يجب علي فعله؟

 خَيطْ | KAI | مكتملة & تم التدقيقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن