الفصل الرابع عشر : لَوني المُفضل؟..

757 72 7
                                    

.

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"
الفصل الرابع عشر من رواية "خَيطْ"

.

[آنسة يونهي لماذا أنتِ فاتنه هكذا؟ أعين الرجال ستدور في مكانها!]

قالتها المنظمه بضحك وبمزاج رائع لكون العارضة قد ظهرت بالمنظر الذي قد يسعد أي شخص يراه!

تمتمت ببعض الكلمات وهي تسترق النظر له ولنظراته المعلقه عليها..

أيحق لها الهرب والصراخ؟

تقدم بخطوات متزنه حتى وصل لها ليتأملها لثواني وهي تتجاهل النظر له..

هي خجله بالفعل!..

[م-ماذا؟]

قالتها بتلعثم ليميل رأسه ويبتسم بخفه ليقول : إلهي.. الأسود لوني المفضل فكيف له أن يكون جميلاً عليكِ هكذا؟

نظرت لعينيه المعلقه عليها ولم يقطعهم أي شيء حتى أبعد عينيه عنها ليقول بينما يذهب خلفها ويشد الفستان حولي خصرها لتتفاجأ تلك الصغيره لتسمعه يقول بصوت عالي : فلتجلبوا المشابك!

ركض أحدهم ليجلبه بسرعه ليثبت الفستان من حولي خصرها الذي أصبح أنحل من مقاساتها السابق ليقول : جسدك أصبح أكثر من تحفه فنيه ، أشكركِ على تحمل ذلك كله~

تمتمت الأخرى بصوت منخفض وهي تحاول تخفيف حرارة وجهها : لا بأس أنا بخير..

لم تخجل من رجل كان من لمساته أو إقترابه أو كلماته كشعورها وهي تخجل معه!

ولأنه شعور جديد على خاطرها فهي مضطربة كثيراً معه..

[أنتِ تبدين جميلة لكن توقفي عن الخجل~]

قالها بهمس وهو خلفها لتهمهم بصوت منخفض : إذا توقف أنت عن فعل تلك التصرفات..

مثّل أنه لم يستمع بسبب الضجيج من حوليهم..

لا يملك رداً بما أنها محقةٌ بالفعل!..

[سنبدأ بالتصوير~]

قالتها المنظمه بينما تتقدم نحو يونهي لتقول : سيدي نحن نعتذر لكن اليوم طويل ونحتاج لأن نبداً!

نفى برأسه ليقول : لا بأس معي فلتتحركوا!

وضعت لها إحدى العاملات عقد الألماس مع الحلق والخاتم والإسوارة ليصبح البارز مع منظرها البسيط والفاتن..

 خَيطْ | KAI | مكتملة & تم التدقيقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن