الفصل السابع : قريب أكثر!..

780 71 3
                                    

.

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"
الفصل السابع من رواية "خَيطْ"

.

[لم أعلم أنكِ نفس تلك الفتاة التي ترتدي الغوامق بأغلب الأوقات، ظننتكِ تكرهين الوردي أيضاً]

قالها بينما يضحك بخفه وهو ينظر لها لتقول بينما تنظر لهوجي الذي تركهم وذهب ليلهو : أنا فعلاً أكره أن يرى الآخرين منظري هذا، إنه كالسر أنت تفهم قصدي؟

نظرت له في نهاية حديثها قاصدة منه أن يخفي هذا كَسِّرٍ بينهما ليقول بإبتسامة : ليس وكأني أعرف أصدقائك أو زملائك لأتحدث عنكِ، الأمر فقط يعتبر كفرصه لطيفة أليس كذلك؟

[ليس بالنسبة لي..]

همست بعد أن أشاحت النظر عنه ليبعد عينيه عنها ويقول : لا أعلم تجاه قلقك من رؤية الأخرين لكِ، ليس وكأنكِ تتجولين بلا ملابس..

[أنظر إلى ردائي إنه وردي اللون وقصير بطولٍ يشبه ملابس نوم الأطفال بينما شعري مفتوح على غير عادتي منظري يجعل الأخرين لا يتعرفون علي حتى!]

قالتها بإنفعال لطيف بالفعل ليرفع كتفيه ويقول بينما يبتسم : لا بأس بعيش حياة ازدواجية، أليس كذلك؟

تنهدت الأخرى بطول بينما تغمض عينيها لتُهدئ من نفسها وضعت شعرها خلف أذنها لتقول بينما تقف : سأذهب!

وقف بينما يمسك بمعصمها ليثبت عينيه على أذنها بينما يجعد حاجبيه لتتحدث الأخرى بعدم تصديق بعد أن سحبت يدها منه : ما أمرك؟!

نطق الأخر بعدم تصديق : أُذنك لا يمكن وضع الحلق بها؟!!

نظرت له لتقول بتورط : س-سأذهب!

ربما أستطيع أن أتبرع بالدم لأمي دائما لكن أن أفعل هذا بأذني أشد رعباً وإخافه، أنا حتى فضلت العيش دون تزيينها!!

تنهد الأخر بطول ليمسك بمعصمها ويقول : هل أنتِ متفرغة الليلة؟، أنا سأكون مشغولاً بالغد لذا الليلة سيكون مناسب لحل هذه المشكله..

نفت الأخرى لتقول بينما تحاول أن تذهب : لا بأس لست صغيرة سأذهب وحدي..

سحبها ناحيته لتصبح المسافه أقل وعينيها مقابله لعينيه ليتحدث بهمس لقربهما : أنتِ بالفعل تبدين كطفلة ضائعة، لذا سنذهب لمكان جيد حتى لا تتألمي كثيراً أفهمتِ؟

أومأت له الأخرى بخفه وبنظرات لطيفة لخوفها من فكرة الذهاب وجعل أذنها تتألم ليكبح الأخر إبتسامته ويقول بينما يترك معصمها : فلتذهبي الأن..

 خَيطْ | KAI | مكتملة & تم التدقيقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن