الفصل السابع عشر

3.2K 331 106
                                    

والله يا جماعة عندي هواية أحدث و الناس نايمة بس شسوي شيطاني الي يحب الكتابة ما يطلع غير في الليل
سو ياه استمتعوا 💙

العبارات القصيرة في بداية و نهاية كل بارت أنا أكتبها بما يعبر عن البارت ♡








" و أني كالغريق في بحر تفاصيلك"








في صباح اليوم التالي كان قد استفاق جيمين بالفعل و اخذ يرتدي ملابسه بينما أليس فتحت عيناها للتو

: صباح الخير ليسي

أليس : من ليسي

جيمين : اه جميل انتِ نصف نائمة

دعكت أليس عيانها و هي تتثائب ترفع يداها عالياً و تقوم بطقطقة عظامها

أليس : إلى أين تذهب في هذا الصباح الباكر

تقدم هو ناحيتها ممسكاَ وجهها بيديه

جيمين : هل تذكرتي ما حصل أمس ؟

جعدت أليس ملامحها إلى ثانية غير مرتاحة تدل على الأسى و الحزن، اردفت بصوتٍ ميت لا روحَ فيه
أليس : أه ، يبدو بأني أتذكر الأن

جيمين : لا تدعي الأمر يؤثر عليكِ حسناً ؟
أليس : سأحاول
ترك قبلة بين عينيها و كم أحست بالأمان بمجرد قبلة مجيباً عن سؤالها قبلاً

جيمين : حسناً الأن امي تنتظر قدومك لها و لن أسمح بذهابك وحيدة

أليس : مهلاً لقد استيقظت للتو و اي زواجٍ هو هذا الذي احصل فيه على مشاكل منذ الصباح

جيمين : لا بأس تجزهي الأن التذمر لن يمحي شيئاً

نهضت أليس تتجه نحو الحمام تتأفف ، و بعد مدة قصيرة خرجت تلف جسدها الثلجي بمنشفة ، شعرها الفحمي يقطر كما لو أنها قطعاً من الألماس تنزينه

بينما جيمين كان منبطحاً يعبث بهاتفه و حالما رأها نسي بأي عالمٍ هو ،  رمى الهاتف جانبه ناهضاً من مكانه متجهاً نحوها يلف يديه حول حوضها و اخرى تمركزت نحوَ مأخرتها ، أنبست أليس مع ابتسامة تعلو مُحياها الجميل

أليس : لا وقت لتحسس مؤخرتي الأن و الا سأتأخر و لن يعجب جلالتها اذا علمت سبب تأخري

انحنى بجذعه يهمس أسفل أذنها تاركاً اياها تتلوى داخلياً

: بالنظر للوقت نستطيع التأخر قليلاً لدينا وقتٌ يكفي لممارسة صباحية

𝐋𝐄𝐆𝐄𝐍𝐃 𝐎𝐅 𝐒𝐎𝐑𝐑𝐎𝐖 : 𝐙𝐄𝐋𝐃𝐎𝐕𝐈𝐀 ||𝐏. 𝐉𝐌||  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن