الفصل السابع و العشرون

2.2K 241 168
                                    


الحمد لله ياربي اني قدرت اخلصه اليوم لأني من ذي اللحظة بكون مشغولة و آسفة إذا كان في شي غير مفهوم لأني حاولت استعجل و انا اكتبه هو بس للمعلومة انه في اشياء ما بتكون واضحة حالياً بس الفصول القادمة بتكشف لكم كل شي





اخيراً اتمنى ينال اعجابكم

..1095..


اندد دد اكشششن































" راح فؤادي بالشجن يغني و للحسرة مبتئسٌ ينادي"




























" لقد ماتت أليس هي لن تعود بعد الآن جيمين"

هذا ما انبس به تايهيونق وسط شهقاته المكتومة









{دربٌ طويل و ليلٌ بلا حبيب و إشراقةٌ شمسٍ أحرقت بداية عهدٍ جديد و حُزنٌ شديد و ألمٌ بات وجوده عليل

هُنا الحزن فرحب به و تبسم ها هو ذا يلتف بيديه حولك يعانقك ، يخنقك حتى لا تتنفس يضغط على صدرك و بالتحديد وتينك الابهر

حتى لا تسعك اي سماواتٍ و ارض ، حينها تتجرع سمه و انت راضٍ و لا تجزع هذه هي النهاية التي خطط لها الحزن فلتتوسد و احتضنه يريدك ان ترضخ و هكذا يطمئن بأنك لن تهرع خاشياً اياه، و بات كل عسيرٍ مرير ما تأكل و تشرب و نَفَسُكَ راح تقطع}















و جيمين الان يتجرع هذا السُم و رضي به و ما افقده عقله كلمات تايهيونق كما لو كان الفتيل الذي ينتظر الشرارةَ الصغيرة ، حتى يشتعل لم يكن بوعيه هو فقد وعيه و هوَ واقفٌ مكانه







اخذ يخطو لا يدري اين تقوده قدماه ، كان بالفعل قد وصل بوابات القصر رفع رأسه مقابلاً للسماء يوجه نظره نحو شروق كابوسه الجديد



" ما الذي فعلته بارك جيمين "
صاح نامجون اسفل انفاسه المتقطعة و وجهه المحتد بالحمرة و لكمةٌ وجهها لوجه جيمين مخلفةً وراءها سيلان الدماء من انفه و التي اختلطت مع دمائها التي اغدقت وجهه





" سيكون افضل لو قتلتني"
هسهس جيمين بصوته البارد ، خائر القوى منحنيَ الرأس

" نامجون : لماذا وافقت اجبني فقط لماذا قبلت!! منذ متى تستمع إلى أحد! "
صاح نامجون في وجهه و دموعه تأججت في محجرها

" جيمين : لا اعرف انا غبي انا فقط محظ شخصٍ غبي"
انبس يشد عقارب شعره الفحمي يقتلعه من مكانه جاثياً على ركبتيه يتحسس وجهه من دمائها و يمسح يده بلأرض العشبية اسفه بهلع



𝐋𝐄𝐆𝐄𝐍𝐃 𝐎𝐅 𝐒𝐎𝐑𝐑𝐎𝐖 : 𝐙𝐄𝐋𝐃𝐎𝐕𝐈𝐀 ||𝐏. 𝐉𝐌||  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن