" نفسيَ السادية تطلبك "
استدارت أليس حول الكنيسة ، تتبعها ابيلا حتى
وقفتا مقابل بابِ مع زخرافات زجاجية ملونة كان الباب مخفياً بواسطة سحر الحماية و ما ان وضعت يدها مقابل الباب انفتحو بان خلفها ارضٌ شاسعة تحوي عدد من البنايات التي تشبه الحرم الأكاديمي و شيءٌ يشبه معسكرات الدريب و بين كل مبنى تجد حديقة متوسطة الحجم و غابة مرفقة و عدد من نوافير الماء يطلق المنتسبون إليها اسم قرية الثورة كونها تملك أشياء لا تملكها دولٌ حتى
هذا كله لا يمكن لأي أحدٍ رؤياه إلا الطلاب القادمون لها و جلالته الملك اغنيس
كل فردٍ هنا يملك لقباً و من يشاء يبقي اسمه لكن القاعدة لا شأن لها اذا وقع بمأزق بسبب اسمه،
يتم اخيار عدد من الطلاب سنوياً لتدريسهم و تدريبهم و لا يستطيع الجميع الانتساب اليها
فقط من يتجاوز الاخبار النهائي و هو بمثابة حياةٍ او موت ، لدى القاعدة سمعتها رغم ان ما يعرفه العامة و النبلاء محدود
و حال ولوجهما بالكاد استطاعت الافلات من العاملين هناك كونها ابتعدت عنهم فترة طويلة و كانت ما بين الحياه والموت
" أهلاً بعودتك دونا ليليس "
كان ذلك صوت نامجون الدافئ الذي حياها بمودة" أليس : شكراً لك مون لقد انقذت القاعدة من الانهيار"
اردفت شاكرة بينما تعانقه، هو الوحيد الذي جعلها تصدق بروابط الدم، رغم ان اخويها الآخرين انكروا وجودها و تعرضت للتنمر من قبلهم لكن نامجون كان من انهى الامر و كان سبباً في قوتها و شخصيتها الحادة
" الأن ابيلا اتبعيني إلى مكتبي و موني هل يمكنك إرسال ايكا و ريكا أيضاً "
انبست تحرك بيديها و سبابتها و نبر الحزم اشتد هي الآن عادت إلى ساحتها مكان لعبها المفضلدلفت إلى مكتبها الواسع ذو الأطلالة المميزة و لونه الرمادي التفاصيل الذهبية، تصاميمه بسيطة لكنه يبث بك شعور الراحة و الهدوء
أنت تقرأ
𝐋𝐄𝐆𝐄𝐍𝐃 𝐎𝐅 𝐒𝐎𝐑𝐑𝐎𝐖 : 𝐙𝐄𝐋𝐃𝐎𝐕𝐈𝐀 ||𝐏. 𝐉𝐌||
Viễn tưởngبين طيات تلك المملكة.... حلت لليلةٌ كاتمة ... ساد اجوائها الرعبَ و الهلع... لم يجرؤ إي فردٍ المشي في شوارعها... تلك الليلة... كانت كابوسَ ولي العهد... إما الموت أو القضاء على مشاعره... كانت اخر كلماتٍ تلفظت بِها تلك المشعوذة... ليصدع صوت دِمائها في...