بين طيات تلك المملكة.... حلت لليلةٌ كاتمة
... ساد اجوائها الرعبَ و الهلع...
لم يجرؤ إي فردٍ المشي في شوارعها... تلك الليلة... كانت كابوسَ ولي العهد... إما الموت أو القضاء على مشاعره... كانت اخر كلماتٍ تلفظت بِها تلك المشعوذة... ليصدع صوت دِمائها في...
خَرجت مِنَ الحمام، تلتحِف إحدى المناشف ،سُكرية اللون ، ليقابِلها صُندوقٌ اسود بِشريطةٍ ذهبية ، تتسائل عن مُحتواه ، لم تَصبر حتى تفتحه و ما ان ارخت الشريطةَ انزلقت بالكامل و سحبت الغِطاءَ الفحمي، ليجذب نظرها فُستانٌ أكحلُ اللونِ معَ تفاصيل ذهبية و زرقاء
اما خطوط الدانتيل البيضاء تُربك العين لِجمالها، لكن كانَ هناك شيءٌ مُزعج هيَ تكره الفساتين و خاصة الطويلة حسناً هو ليس بِذلك الطول لكنه يبقى طويلاً في نظرها و تراه مبهرجاً ، همت ترفعه حتى سقطت بطاقة بيضاء منه
" عزيزتي أليس تذكرت بأن ملابسك تكشف أكثر من ما تغطي "
طبعت احرف اسمه ( P.J) خلف الورقة بلون خِتمه الفضي
هي الآن لا يسعها الرفض و الحق يقال ملابسها غير مناسبة البتة ،استسلمت للواقع و سمحت لإحدى الخدامات الدخول لتساعدها في ارتداءه لأن فساتين كهذه متعبة و صعبٌ اردتائها بمفردك
" أليس : ما هو اسمك"
" : ڤالنيسا سلڤيا ابنة البارون ڤالنيسا الوسطى"
اخذت أليس تفكر قليلاً هل ربما اسمها مألوف؟
" سلڤيا : سعادتك اتمنى ان تسمحي ببعض الخادمات القدوم فهو من الصعب علي ان اقوم به وحدي"
اطلقت أليس تنهيدة غير راضية لا تحب الخدم او الاعتماد عليهم كانت كذلك منذ ان ولدت تحب الاعتماد على نفسها لو سمحت لهم الاهتمام بعا ستجد نفسها تسبح بحوضٍ من العسل و الحليب اهتمامهم مبالغٌ به جداً
اعطتها الإذن في استدعاء باقي الخادمات و شرعن في إلباسها و اسغلت سلڤيا الأمر و قامت بتعطير جسد أليس و نثر المساحيق على وجهها، احمر شفاهٍ بلونٍ قاتم ، و القليل من احمر الخدود يبرز خديها الحليبية
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
