~°*•*°~
ضربَ صوتُ تصادم السيوف بشكلٍ صادحٍ دليلا على قيام مبارزة هنا.
إستدارت مرتين متفادية هجومه بإبتسامة فاتِنةٍ جعلت الحرّاس يزدردون ريقهم بصمتٍ و رؤوسهم تلقي التحية على الأرض في خجل.
«الجبناء وحدهم من يستمرون في الهروب»
أردف بصوتِه الهادئ و المخملي الذي يعكس حالته التي تبدي عليه عدمَ التعب، تلك الإبتسامة الساحرة كانت لا تفارق شفتيه البثة طوال التدريب.
«منذ متى أصبح الدفاع عن النفس جُبنا جلالتك؟»
أخدت خطوتينِ بإتجاهه موجهة سيفها نحوه لكنه تصدى لها بسيفه و دفعها بخفة فعادت للإندفاع نحوه ليقف مكانه دون حِراك.
الأمرُ الذي جعلها تقف أيضا في حيرة
«ماذا، ألن تتحركي أيتها الملِكة؟»
أردف و قد قام بغمزِها لتجُرّ سيفها على الأرض و تتقدم نحوه بهدوء قائلة
«أرى أنك متسرعٌ جدا لتحصل على علامة جميلة تزين خدّك»
نفخت على سيفها من الأتربة بينما تمرر أصابع يدها عليه ليردف أحد الحراس
«الملك أخبرنا بأن لا يكون تدريبكما داميا، من فضلكِ إحذري و أنتِ تتعاملين مع ولي العهد!»
بعد أن شتت الحارس إنتباهها بكلامه وجدت نفسها ملقاة على الأرض و سيفه الامع يكاد يلامس حُنجرتها.
«لقد كان ذلك سريعا، من السهل التلاعب بإبنة عمي!»
رمى سيفه بعيدا دون أن يكترث للحراس الذين يقفون حوله ليمد يده حتى يساعد الأخرى على الوقوف!
إبتسمت بجانبية و سحبته من يده لتوقعه أرضا و تضع سيفها على رقبته لينظر لها بتفاجؤ معيدا يديه للخلف على الأرض، لكنه إبتسم عندما أحاطها جميع الحراس موجهين أسهمهم نحوها.
لمعت عيناي ولي العهد بثقة عندما لم تتحرك من مكانها، تجلس فوق بطنه و سيفها يكاد يلامس رقبته.
«إبتعدوا!»
أردف دون أن يبعد عيناه عن عينيها بينما يصنع معها تواصلا بصريا لكن لم يستجب أحدهم لذا أعاد بحدة
«قلتُ إبتعدوا!»
عاد الجميع للخلف لتقف هي و تحدق به بإستغراب بسبب ردة فعله، لكنها حاولت عدم إظهار ذلك و وقفت بسرعة لتساعده على الوقوف.
أنزلت نظرها عندما وجدته لا يزال يمسك يدها ليتجه نحو أحد الحراس الذي كان أول من يوجه أسهمه نحوها فلحقه الجميع.
إنسحبت خلفه تاركة سيفها خلفها ليردف
«جاي إن، ما رأيك أن نلعبَ قليلا، من يُصيب حبة الصنوبر الموضوعة على رأسهِ، سيفوز!»
حوّلت نظرها للحارس الذي بدا خائفا ليكمل جونغ إن بهدوء
«ماذا عن قطعِها إلى نصفين بالسيف؟ هل أجرب أولا أم تفعلينَ أنتِ»
«جلالتك، الرحمة! أنا لن أكرر تصرفي الغبي مجددا، عاقبني أرجوك»
نزلَ على رُكبتيه ليتبعه الآخرون مرددين كلمات الذنب و الإعتذار، قلبت المدعوة بجاي إن عينيها و أحاطت ذراعها حول جونغ إن.
«بربك، دعنا نتناول شيئا أنا جائعة، هيا!»
سحبته من ملابسه بينما تقهقه بخفة ليرمُق الحارس بنظرة حادة بعد أن إختفت إبتسامته و لحَق بها.
...كانت تراقب كل شيء بينما تجلس أعلى الشجرة التي تطل على ساحة التدريب التي في القصر، ضمت قبضة يدها بقوة فالمشهدُ الذي حصل أمام عينيها قبل قليل لم يروقها البثة!
عندما سمعت صوت الحراس قادمين هي إختفت بسرعة كبيرةٍ تاركة أوراق الشجر تتحركُ من خلفها و هذا جعل الحراسَ يرفعون نظرهم نحو الأعلى باحثينَ عن أي شخصٍ موجود.
لكنهم لم يجدوا شخصا، و لا أثراً و لا حتى رائحةً، و كأن الرياح كان تعبثُ بين الأشجارِ لا غير!
~°*•*°~
هاي يا حلوين😭🖤🐻.
كيفكم؟☹️🌸 رمضان كريم جميعاً🌙❤
رواية جديدة تاريخية لجونغ إن😂🐻، أتمنى تنال إعجابكم و تتونسو بيها بفترة الحجر و تقروها بعد الإفطار طبعا لحتى ما ننسى واجباتنا الدينية فهالشهر العظيم💙
أتمنى تعطوها بعض الحب😂❤أنا ما أطلب الكثير والله💛، هاذي أول مرة أكتب عن النوع التاريخي و متوترة شوي و أبغاها تكون عند حسن ظنكم و أفضل😭💜، و للعلم الرواية سايرة بتاريخ 1430، و باقي المعلومات راح تعرفونها بين الفصول ياي✨🎉
أشوفكم بالفصل الأول، مواح😚💕.
التصنيف:
تاريخي+رومانسي+دراما+غموض
أنت تقرأ
Black Bear
Fanfictionسَأكُون هُـناك، عِـندما يَنتَـهي دَورُ الـجَمِـيع... سَـأمشـي خـَلْـفـكَ مُبـاشَرَة، سَـأطـيرُ إِليـْك، و آمـلُ أنْ أَصـِلَ قَـبلَ فَـواتِ الـأوان... Started: 25/04/2020. Finished: 25/04/2021.