Chapter •31•

8.3K 1K 1.1K
                                    

ساامحوننييي ع التأخييرر قاعدة أمر بركووود فالكتابة حرفيا لاني زمان ما كتبت يربيي اكره كذااا😭😭😭😭💔💔💔💔

°°°

جلست بملابِسها البيضاء، على الأرض تحدق بالخدم و هم يعملون من أجلِ مراسِم الحرق، حرق قلبِها الذي ينزِفُ ألما على ما حدث الليلة الماضية.

هي لم تعُد تتحدث لشدة الصدمة، و أذنيها أصبحتا منعزلتانِ عن العالم لا تسمعانِ سوى آلامِها الدفينة.

لم تتوقف عن البُكاء و لم تحاول البكاء حتى لأن دموعها تأبى ذلك، قضمت شفتيها بقوة في حين تحرك الرياح خصلات شعرها المبعثرة، عينيها و أنفها كانا مُحمرّانِ بشدة.

و جُروحها تِلك لم تلتئم بعد، لكنها لا تؤلم بقدر ما يؤلم فراق أختِها التي لم تلِدها أمها.

«إلهي، أتمنى لو أنكَ أخدتَ روحي على أن تحرِمها من العيش، إلهي إجمعني بَها في حياتِنا القادمة و لا تدع ذِكراها تذهبُ مع الرياح»

ضمّت يديها معاً و شهقت بقوة باكية مع آخرِ كلمة نطقت بها، الجو كان بارداً و شفتيها كانتا تُخرجان نفساًيبدو كالدخانِ لشدة إلتهابِ جوفِها و حرارتِها المرتفعة إثر جلوسها محتضنة جسد يي سو طوال الليل في البرد.

جميع الحراس الذين تعتبرهم أصدقاءها المُقرّبين غادروا هذه الحياة أيضا، لقد كبروا جميعاً و كانوا يحمونها و هي طفلة و تدرّبوا معاً أيضاً...

تقدّم من خلفِها بهدوء، واضعاً غطاءاً عليها و محتضناً كتفيها من الخلف بقوة، واضِعاً رأسه على رأسها هو مسحَ على ظهرها بخفة

«أنا آسف»

همس بالقُرب من أذنها لكنها إنهارت باكية أكثر، و كأنها لا تريد سماع أي شيء، فلا شيء سينفع الآن، و لا شيء سيُعيد يي سو للحياةِ من جديد.

أبعد عنها الغطاء و ضمّت ركبتيها لصدرها، هي لا ترغب بالتحدث لأي أحد حتى جونغ إن بنفسِه!

و لن تتدفئ حتى تحمل رماد يي سو بين يديها و تحتضنه و تحتفظ به.

«سيدي، هل نبدأ الآن؟»

أردف أحدُ الخدمِ نحو والد أون مي الذي يقف إلى جانب زوجته التي تحتضن ذراعه

حارس جونغ إن الشخصي كان يجلس أعلى إحدى الأشجار القريبة من المنزل، و يراقبهم في حين يبكي وحيداً، لا يصدق أنه فقدها بعدما أحبها بشدة.

و أن لقاءه بها الليلة الماضية كان آخر لقاء بينهما، و أن قبلتهُ معها كانت الأولى و الأخيرة.

Black Bearحيث تعيش القصص. اكتشف الآن