في هذه اللحظة ، كانت الرياح والغيوم مشتعلة فوق البحر! كانت الغواصات النووية ذات اللون الأسود ، والتي كانت مثل الوحوش الفولاذية ، كبيرة جدًا لدرجة أن نصفها العلوي كان فوق سطح البحر. كانت سفن العائلات والطوائف تشبه النمل أمام الغواصات.
حولت الدائرة المهيبة المكونة من عشر غواصات نووية سفن الأسر والطوائف إلى أسماك في برميل! والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن أربع حاملات طائرات ، كانت كبيرة الحجم تقريبًا كالمدينة القديمة ، كانت تنطلق بسرعة مذهلة من بعيد ، لتكسر الأمواج.
المنطقة كلها صمتت فجأة. أصبح الناس يشعرون بالصدمة.
"كيف يمكن أن يدفع تلك السفن الضخمة دون التشى الروحى؟"
"لا! النقطة المهمة هي أننا كلنا محاصرين! ما هي تلك الوحوش العشرة الفولاذية؟ كيف يمكنهم الغوص في البحر المتدفّق؟"
كثير من الناس كانوا يناقشون ، يجعدون حواجبهم. كما أصيبت ليو جينغ نينغ بالصدمة. حيث إنها لم تتوقع أن يعد شو كيو مفاجأة كبيرة لهم. كان قد استدعى الكثير من السفن الضخمة بعقله.
"الصغير كيو ، لماذا لم تخبرني في وقت سابق؟ اعتقدت أنك محكوم عليك هذه المرة ..." نظرت ليو ليو جينغ نينغ إلى شو كيو بفرح ، والتي كانت ساحره للغاية ومغريه!
برؤيه رد فعلها ، شعر شو كيو بالصداع. و الحزن ، غطى وجهه وقال: "الأخت الصغيرة ، من فضلك لا تفعلي ذلك. لقد أصبحت أضعف يوما بعد يوم!"
ابتسمت ليو جينغ نينغ بعناية. "ماذا حدث؟ ما أراه هو أنك تصبح أقوى كل يوم!"
حرك شو كيو عينيه ولم يرد. بدأ أن ينظر حوله. عندما رأى التعبيرات المخيفة لهؤلاء المتدربين ، ابتسم. كانت الغواصات النووية وحاملات الطائرات هي خطوات القتل التي أعدها.
في العادة ، لم تتمكن هذه المنتجات عالية التقنية من الإضرار بالقوة في مرحله تدريب الفراغ ، لكن الموقف الحالي كان مختلفًا. كان الجميع في البحر المتدفق. بإمكان شو كيو تدمير تلك السفن بالمدافع بسهولة ، على الرغم من أن السفن قد تعززت من خلال تعويذات تقييدية.
كانت معظم الأسلحة المثبتة على الغواصات النووية وحاملات الطائرات مدافع الطاقة الالهية. كان الجمع بين تلك القنابل النووية سيئ للغاية. يمكن أن تدمر العديد من السفن وتغرق الكثير من القوى على الفور.
"يا زملائي المتدربين ، هل ما زلتم ستحاصروني؟" شو كيو سأل بابتسامة واثقة. فاجأت كلماته المتدربين قليلا. ثم بدأوا في إظهار التعبيرات الساخرة.
ضحك رجل من قبيلة ثور القرن السماوي بوقاحة بعد سماع كلمات شو كيو. "ها ها ها ها ، الشقى الصغير. هل أنت مجنون؟" ورأى أن سفينة قبيلته قد وصلت اليه وسيستطيع أن يقبض عليه بأمان ، لذلك فقد ارتاح.
