بمساعدة قوة الجوهر الحقيقية ، أصبح صوت شو كيو مرتفعًا للغاية وكان بإمكان الجميع في ساحة المعركة سماعه. فجأة ، كان عدد لا يحصى من المتدربين من قبيله الاورك السماوى في حالة ذهول.
رسالة اللعنه؟ انتظر لحظة ، فكيف يعرف على وجه الأرض عن رسالة اللعنه ؟ يا إلهي ، هل من الممكن أن يكون قد فعل كل هذا ؟! حماقة!
بعد فترة قصيرة من الصمت ، أصبح الجميع غاضبين وبدأوا في تأنيبهم.
"لقد فعل كل هذا!"
"إنه هو!"
وأشار عدد لا يحصى من المتدربين الأقوياء ، الذين كانوا جميعهم طويل القامة للغاية ، إلى شو كيو وصرخوا. من وجوههم ، يمكن للمرء أن يقول أنهم كانوا جميعهم ساخطين ومليئين بالعار ، كما لو أنهم تعرضوا للتخويف من قِبل شو كيو. في السابق ، كانوا يشعرون بالقلق والفخر ، ولكن بسبب الرسالة اللعينة ، كانوا يعيشون في رعب وتعرضوا للضرب المبرح على يد زعيمهم ، واحد تلو الآخر.
الآن ، أدركوا أخيرًا أن هذا لم يكن مجرد صدفة. اتضح أن ما يسمى رسالة اللعنه كانت مجرد القمامة والأكاذيب! قبل مغادرتهم ، كان الجميع في المخيم ما زالوا يحققون لمعرفة من الذي كتب رسالة اللعنه. أقسموا جميعًا أنه بمجرد العثور على الجاني ، سيقتلونه.
الآن ، وقف شو كيو أمامهم ، وأخبرهم أن الرسالة قد كتبها ، وكان يبتسم بلا خجل عندما أخبرهم.
تبا لك!
"اقتله!"
"دعونا نقتله!"
في غمضة عين ، بدأ الآلاف من المتدربين من قبيله الاورك السماوى في الصراخ والركض نحو شو كيو.
"دعونا نهدأ! أعتقد أن هذا الشاب يحاول أن يجعلنا غاضبين عن قصد. يجب أن نحمل غضبنا ونقتل أقرانه!" صرخ أحد متدربي الاورك السماوى.
لكن صوته دفن قريباً بسبب صراخ المتدربين الآخرين ...
نتمالك غضبنا؟! هذا مستحيل!
تم الاستيلاء على جميع متدربي قبيله الاورك السماوى بسبب غضبهم وفقدوا عقلهم. انطلقوا نحو شو كيو ، دون الاهتمام بالقواعد التي يجب على الجنود الالتزام بها دائمًا. من بينهم ، كان هناك عدد قليل من القادة الغاضبين من مرحلة مرحله عبور الكارثه. من الواضح أنهم كانوا أيضًا ضحايا حادث رساله اللعنه.
"تعالوا! تعالوا ضربوني! إما أنني سأقتل من قبل الكثير منك، أو الكثير منكم سيقتل بواسطتى اليوم!" ابتسم شو كيو بلا خجل ، بينما كان يلوح على المتدربين القريبين من قبيله الاورك السماوى.
