"هذا ... أي نوع من المواقف هذه؟"
ذهب عقل شو كيو فجأة ، وبدا مذهولاً.
كان موقف الجنية زي شيا الآن واضحًا جدًا ، وهو المطالبة بأن يضيع. وفي النهاية ، عندما أراد المغادرة ، ركضت لتمسك به لإيقافه.
بالنظر إلى الجنية زي شيا التي تم مسح وجهه ، وانحنى رأسها وجذبت ملابسه مثل الفتاة الصغيرة كان شو كيو عاجزًا عن الكلام ، وتوقف.
كان يود أن يقول ، "ملابسي غالية الثمن. و من فضلك لا تمزقيهم."
لكنه لم يجرؤ على قول أي شيء من هذا القبيل. و في ظل هذه الظروف ، إذا كان قد قال شيئًا من هذا القبيل فمن المحتمل أن الجنية زي شيا قد حطمته حتى الموت!
"لماذا لم تغادر؟" همست الجنية زي شيا بنبرة لا تزال تحمل تلميحًا من الاستياء.
حدق شو كيو بها بفتحة فمه. "لقد سحبتي ملابسي. كيف لي أن أغادر؟" هو ما يعتقده لنفسه.
ولكن ما قاله هو تسك! "أنتي شيطانية فخورة وجميلة لا أعرف حقًا ما أفعل بك!"
في اللحظة التالية ، انحنى ركن فم شو كيو. ثم استدار فجأة ولف على الفور الجنية زي شيا بإحكام في ذراعيه.
بمجرد اعتناق الجنية زي شيا تم القبض عليها على غفله وبدت مذهوله. حاولت أن تتحرر ، ولكن تم الضغط على رأسها بإحكام على صدر شو كيو.
انفجر عقل الجنية زي شيا أيضًا وأصبح فارغًا تقريبًا.
دق قلبها دون توقف ، وشعرت كما لو كان وجهها مشتعلاً. لم تشعر بهذا الارهاق من قبل.
قال شو كيو بشراسة وهو يمسك الجنيه زي شيا بإحكام بين ذراعيه: "لن أذهب. عليك قتلي أو البقاء في ذراعي لفترة من الوقت".
بصفته قديس التصرف بقوة لهذا الجيل بالإضافة إلى شخص مشهور ، كيف يمكن لـ شو كيو ألا يفهم تفكير الجنية زي شيا؟
كان لديه لسان حاد لكن قلبها ناعم. و في الواقع ، ربما لم تكن قد واجهت مثل هذا النوع من العلاقات بين الرجل والمرأة من قبل. و عندما وجدت نفسها مخدوعة ، واكتشفت أن الرجل الذي اشمئزت منه مرة واحدة كان في الواقع حبها الحقيقي الوحيد ، وهذا النوع من الغضب والصدمة بالإضافة إلى عدم الرغبة في التخلي عنه وجميع أنواع العواطف المعقدة الأخرى ، جعلتها تشعر بعدم اليقين بشأن كيفية التعامل مع الموقف.
لذا عرف شو كيو أنه كان عليه أن يتقدم في هذا الوقت.
قالت الجنية زي شيا مرة أخرى "أنا ... سأقتلك حقًا" لكنها توقفت في الوقت نفسه عن النضال وتركت شو كيو يحملها بين ذراعيه.
