فتحت عيناي وانا اشعر بشيء بارد فوق جبيني رفعت يدي لأتحسسه كانت منشفه بماء بارد جلست ونظرت حولي رأيت ان يونغي واونها كلاً منهما يتكئ على الآخر ويغرقان في النوم
ثنائي لطيف
كيف انتهى بي الامر في سريري؟
انا لا اتذكر شيء بعد قدوم يونغي
اذاً جيهوب مات.... هل كنت اتوهم وجوده؟
استقمت بصعوبه اشعر وكأن جسدي ثقيل وأيضاً هناك صداع يفتك برأسي
تحركت نحو المذكرة مجدداً لست خائفه بما سأكتشفه الان.. قلبت صفحاتها دون ان اصدر اي صوت فلمحت اسم جيمين
1/11/2018
سأتمم السنه كامغنيه بعد شهرين
صحيح انني اصبحت مغنيه
لكن انا مكروهه من قِبل الكثير لدي مائه معجب
انا لم افعل شيء لأحظى بهذا الكره!
لكن جيمين كان معجبي الأول وهو انقذني ذات مره
بعد ذلك كان يأتي الي دائماً ويشجعني كذلك
لقد اصبحنا أصدقاء كان يبهجني دائماً
كان يشعرني وكأنني شخص مهم
اقفلت المذكرة وبدأت اضحك بقوة
انا مغنيه وجيمين معجبي!.. ثم اصبح صديقي وانقذني كذلك واو...
ماهذا.. الصداع الذي برأسي بدأ يزداد اغمضت عيناي وكنت اضغط على رأسي بكل ما اوتيت من قوة
شعرت بيدين تزيح يداي من على رأسي فتحت عيناي ورأيت نظرات قلقه من يونغي واونها.. كأنها نظرات شفقه.. ربما
"ما بال هذه النظرات"
"هل انتِ بخير جيناب؟"
اخبرتني اونها بعد ان وضعت كفيها على كتفاي
"اجل انا بخير عدا هذا الصداع الذي يقتلني"
اخبرتها وانا كنت مغمضة احدى عيناي اثر الألم
تبادل كل من يونغي واونها النظرات
"اتفقنا انا واونها ان نأخدك الى طبيب نفسي"
تحدث يونغي ثم نظر الي
" ماذا أ تمزح معي؟ هذا ليس مضحكاً"
خرجت نبرتي مهزوزه وقد لعنت نفسي داخلياً
" اين جيمين انا اريد جيمين "
صرخت بها وكأنني طفله تريد امها
شعرت بأحد ما يعانقني من الخلف
"انا هُنا"
همس جيمين بأذني بينما يعانقني
شعرت بسائل ينزل على خدي.. هل انا ابكي!!
انا لا اعلم لماذا قلت انني اريده
قلتها دون ان اشعر بذلك
فصلت العناق وكنت انظر لكل شيء عداه شعرت بوجنتاي تسخن
ياللهي ما الذي يحدث معي
استجمعت كل شجاعتي ونظرت اليه
"منذ متى وانت هُنا"
" منذ الامس اتصل عليّ يونغي بعد ان فقدتي وعيك بين يداه"
رد علي بينما يحشر كفيه بجيوب بنطاله
"اوه"
اطلقتها دلاله على فهمي
"جيمين اعتني بها انا واونها سنخرج"
قال يونغي دون ان يلتفت لي
انا مازلت غاضبة لا اريد ان اراه
اتجهت اونها نحوي بعثرت شعري القصير وهمست ب" اعتني بنفسك " ثم ابتسمت وذهبت
لماذا تعاملني كالطفلة!!
هي تعلم بأنني امقت ذلك
صحيح انها تكبرني بعام ونصف
لكن هذا لايشكل فرق كبير بيننا
ودع كل من يونغي واونها جيمين ثم غادرا المكان
"لماذا لم يودعك يونغي؟"
سألني جيمين رافعاً إحدى حاجبيه
"ذلك.... ذلك لأنهُ يراني كالمجنونه....يريد.... يريد مني ان اذهب الى طبيب نفسي!"
اخرجت الكلمات بصعوبة بالغة
"وهل كل من يذهب للطبيب النفسي يكون مجنوناً؟"
سألني بينما مال رأسه بجانبيه
"لا تعاملني كالأطفال انت الآخر"
صمتت لثوانٍ ثم استرسلت
"بالمناسبة جيمين... هل كنت معجبي الاول في الماضي؟ "
لم استطع ان اسأله ان كان انقذني ام لا
" هل نسيتي ذلك؟.. اجل كنتُ كذلك ومازلت الى الآن"
رد علي ثم ابتسم بعد ذلك
" ولكن كيف لم تتعرف الي عندما التقيتك بالحديقة منذ ايام؟"
سألتهُ علهُ يجيبني بشيء يريح تفكيري
" ماذا؟.. متى حدث هذا "
نطق بتساؤل
يبدو بأنني جننت او سأفعل قريباً
أنت تقرأ
How ||كيف P. J.✔️
Mystery / Thrillerازهار صفراء؟ . . حديقة؟ . . مكان غريب ؟ . . اين انا؟ . . وكيف جئت إلى هُنا؟ . . ومتى حدث ذلك؟ . . الذي اتذكره فقط انني كُنتُ جالسةً بغرفتي . . ما اللعنة التي تحدث معي؟ . . فليساعدني احدكم اريد العودة الى زمني!
