استيقظت بمكان غريب بمدينه اخرى بحديقه لم اراها من قبل.. اين انا؟!ولماذا انا هُنا؟! وكيف جئت الى هُنا؟! جميع تلك الأسئلة غزت رأسي
انا محاطه بأزهار صفراء من كل جانب، المكان جميل وهادئ، يجلب الراحه النفسيه، لقد كنت اتأمله وانا ابتسم
استقمت من على تلك الازهار وحركت اقدامي علني اجد شخصاً ما يخبرني عن المكان الذي انا فيه!
رأيت شاب من بعيد هو طويل بالنسبةِ لي، ذا شعر اسود وعينان سوداوتان صغيرتان، هو صافي البشره وأيضاً كان منظره خلاباً وهو يجلس بمنتصف تلك الازهار وكأنهُ لوحه فنيه جميله تسعد من ينظُر اليها
تقدمت إليه بهدوء وقمتُ بسؤاله
" هل تعرف اين نحن الآن"
فأجابني بينما يرفع إحدى حاجبيه
"ماهذا السؤال الغريب؟!"
"انا سألتك.. لماذا تجيبني بسؤال؟!"
اجبته بنفاذ صبر
"انتِ لستِ من هُنا صحيح؟!.. لأنني لم اركِ قبلاً وأيضاً يبدو بأنكِ تائهه"
اخبرني بينما ينظر الي
"هلا اجبتني عن سؤالي رجاءً"
خرجت نبرتي مخنوقةً بسبب خوفي الكامن بداخلي
"انتِ الآن بحديقة بوسان"
اجابني متململاً
" حديقة بوسان أ انت متأكد!!!"
كانت نبرتي اشبه بصراخ
" على رسلكِ يافتاة.. مالذي اخافكِ الآن! .. لابأس استطيع المساعده ان اردتِ"
نطق بنبرةٍ مطمئِنة
" في اي عام نحن؟!"
سألتهُ ومشاعر الخوف تخالجني وبدأ صوتي بالأرتعاش مع كلتا شفتاي
" ماهذا الآن!!"
صرخ بها متسآئلاً
" لقد اخبرتك ان لاتجب على اسألتي بأسئلةِ اخرى!"
صرخت انا الاخرى بغضب
" نحن في عام 2029 "
اجابني بينما يرجع خصلات شعره السوداء الى الخلف
عندما وصلت كلماته لمسامعي قدماي بدأتَ بالأرتعاش وبعدها لم استطع الشعور بهما ووقعتُ ارضاً
الفتى جلس القرفصاء امامي وكان ينظر لي بهدوء محاولاً ان يفهم سبب هلعي
" كيف حدث هذا!! اولاً منظر الحديقة الغريب الذي اخافني!.. بالأمس لم يكن شكل الحديقة هكذا!! وأيضاً العام!!! بالأمس كان العام 2019 كيف اصبحَ بليلةِ واحده 2029!!! لقد مرت عشر سنوات بالليله واحده!! كيف هذا انا لا افهم شيئاً!! "
كنتُ اصرخ بهلع شديد وكنت اضغط على الزهور المتمركزةِ اسفل كفيّ بقوة
أنت تقرأ
How ||كيف P. J.✔️
Misteri / Thrillerازهار صفراء؟ . . حديقة؟ . . مكان غريب ؟ . . اين انا؟ . . وكيف جئت إلى هُنا؟ . . ومتى حدث ذلك؟ . . الذي اتذكره فقط انني كُنتُ جالسةً بغرفتي . . ما اللعنة التي تحدث معي؟ . . فليساعدني احدكم اريد العودة الى زمني!
