4

113 23 4
                                    

جيمين انت كنت معنا!!
كيف لم تتعرف على جيناب عندما التقيت بها!

"انا لا اعلم... تذكرت ذلك الان بسبب حديثك....."
نطق بها جيمين بتردد

رن هاتف بالقرب مني فألتقطه و فتحت المكالمه بعد ان علمت انهُ لجيهوب.... انا تذكرت بأنهُ لدي رهاب المكالمات لذلك صمتت الى ان تكلم الشخص الذي في الطرف الآخر

"انني قادمه الى منزلك بعد قليل اخبر يونغي بأنني قادمه.... حسناً جيهوب؟"

شهقت بصدمه بعد ان سمعت صوتها مباشرة
هل انا للتو سمعت صوت اونها؟

هي سمعت شهقتي ثم نطقت بعد ذلك
" جيهوب لما اصبح صوتك مثل جيناب فجأة؟
ام انني بدأت اتوهم بسبب الإرهاق!"

"انتِ لا تتوهمين انا جيناب فعلاً!"
تكلمت بسرعه دون ان اتنفس وبعدها اخدت نفساً عميقاً.... اللعنه على رهابي اللعين

انتظروا لحظه

لماذا تلك اللعينه اغلقت الهاتف؟

مهلاً مهلاً... هل هي تذكرتني تواً؟!

انا لا اصدق

" يونغي اتصل بزوجتك"
تكلم جيمين بعد ان اغلقت اونها الهاتف على جيناب

" يونغي اتصل بزوجتك؟ ماذا؟ هل انتما؟ ياللهي متى حدث هذا ؟"
قلتها بصدمه وانا انظر الى يونغي الذي كان يتصل بزوجته كما قال جيمين

"انا و اونها نتواعد منذ خمس سنوات
وقررنا ان نتزوج في هذه السنه"
كان يونغي يتكلم ويحدق بكل مكان عداي

"انا لا أريد ذلك"
صرختُ بها وركضت الى غرفتي واغلقت الباب على نفسي

"هي مازالت لم تقابل لأونها"
تكلم جيمين ليكسر ذلك الصمت الذي خيم بالمكان

"اونها صديقة جيناب الوحيده هي تعرفها منذ ان فهمت هذه الحياة"
رد عليه جيهوب بنبرة غريبه بعض الشيء

"اذاً هل هي تحب يونغي؟ "
سأل جيمين مجدداً

ضحك كلاً من يونغي وجيهوب الى ان ادمعت أعينهما
" اذهب واسألها"
تكلم يونغي وسط ضحكاته

مشى جيمين حيث غرفة جيناب ثم طرق الباب ودخل بهدوء

" ماذا؟ "
قلتُ له بينما كنت محشورة في زاوية الغرفه

تقدم هو نحوي ثم جلس مقابلاً لي
" هل انتِ بخير؟"
قالها بينما كان ينظر لي بهدوء

How ||كيف  P. J.✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن