البارت الاول

211 7 1
                                    

كانت ايليزابيث تتمشى في حديقة قصر عائلتها وهي تردد اغنيتها المفضلة  , فتلك الاغنية كانت والدتها تغنيهالها في صغرها قبل النوم لكن للاسف ماتت والدتها في العاشرة من عمرها , و الان وبعدسبع سنوات اصبحت ايليزابيث فتاة شابة ذاع صيت جمالها في جميع الممالك فتوافد اليها الامراء و النبلاء من كل مكان لكنها لم ترضى الزواج باحدهم فقد ارادت الزواجعن حب لا من اجل المال و الثروة  وفي هذا اليوم التعيس استدعاها والدها ليخبرها انها ستتزوج امير المملكة المجاورة لانه امير اقوى و اغنى الممالك ,لكنها رفضت الامتثال لهذا الامر فصرخ في وجهها قائلا - ستتزوجين هذا الامير و تجعلينني قويا و ثريا سواءا شئت ام ابيت اسمعتني - فاجابته و قلبها يرتعد خوفا - حاضر كما تريد- وخرجت من عنده باكية , هكذا كان والدهارجل قاسي حاد الملامح و الطباع يهابه الجميع حتى هي .

خرجت من عنده و قلبها مكسور تفكر في مستقبلها المجهول و المظلم . و هاهي في الحديقة تهدا نفسها باغنية والدتها فلم يكن لها صديق في القصر  لتشكي له همها فيخفف عنها . 

توجهت الى الغابة المحيطة بالقصر لانها المكان الوحيد الذي تحس فيه انها خارج سلطت والدها , وعندما وصولها الى مكانها المفضل 

جلست اسفل الشجرة و رفعت راسها للسماء وصورة امها تدور في بالها فتتذكر ايام طفولتها السعيدة حيث كانت تلعب و تبتسم مع امها في سعادة و هناء , وهنا لمحت شيئا مضيئا  يسقط من السماء  يشبه الشهاب - لكن الشهب لا  تظهر نهارا - هذا ما فكرت فيه مستغربة فلا حظ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جلست اسفل الشجرة و رفعت راسها للسماء وصورة امها تدور في بالها فتتذكر ايام طفولتها السعيدة حيث كانت تلعب و تبتسم مع امها في سعادة و هناء , وهنا لمحت شيئا مضيئا  يسقط من السماء  يشبه الشهاب - لكن الشهب لا  تظهر نهارا - هذا ما فكرت فيه مستغربة فلا حظت انه يتجه الى مكان بالقرب من مكانه , فاسرعت و اختبات خلف شجرة لتقي نفسها من الانفجار الذي سيحدثه سقوط ذلك الشئ .

كانت تنتظران يصدر سقوط الكرة المضيئة  ضجيجا كبيرا  و غبارا كثيفا لكن لم يحدث شئ بل تصاعد فقط  القليل من الدخان من مكان الهبوط . قررت ان تتجه الى هناك لترى مالذي سقط فاخذت غصنا متينا لتدافع عن نفسها  به , فرغم مظهرها الرقيق و النبيل كانت ايليزابيث قوية تعلمت القتال بالسيف و  الفاس  وتعلمت الرماية و استخدام ادوات اخرى  للقتال فحيات الملوك ليست امنة تماما فكانت اقوى من في مملكتها . اقتربت من مكان  تصاعد الدخان  وجدت ثقبا عميقا في الارض حاولت رؤية مركزه لترى الشئ الغريب لكنها لم تستطع الرؤية بوضوح بسبب الدخان لذلك نزلت الى الاسفل بحذر تام وهي تمسك فستانها بيد لكي لا تتعثر به فتسقط و تمسك بيدها الاخرى الغصن  , وحين وصلت الى مركز الثقب فوجئت لما راته هناك . 

القط الذي غير حياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن