في صباح اليوم التالي , فتحت عينيها بكسل ففوجئت بوجه القط يقابل وجهها و هو ينظر اليها ببراءة بعينيه الصفراوتين اللتان تحسس من ينظر اليهما انه ينظر الى ذهب منصهر فقد كان لونهما جميلا جدا , فابتسمت و امسكته بلطف و جلست تنظر اليه و قالتله : " انت قط جميلجدا لكن كيف انتهى بك المطاف تسقط من السماء و بجروح كثيرة ؟! حسنا على كل حال لن تجيبني , لكن علي ان اجد لك اسما .... همممم.... ما رايك ب -نيرو- انه جميل و يليق بك " فقال "مياو " , " حسنا ساعتبرها موافقة " . نهضت من سريرها و توجهت نحو الحمام لتجهز نفسها . خرجت بعد مدة و حملت القط متوجهة الى قاعة الطعام , وضعت القط امام طعامه لياكل و جلست تنتظر والدها , جاءت الخادمة واخبرتها ان والدها لن يتناول الفطور معها اليوم لذلك بدات الاكل وحدها و بعد انتهاءها اخرجت القط و خرجت الى الحديقة للتجول . عند وصولهما خارجا و قفت تفكر ان كان عليها العودة الى اين وجدت نيرو ام لا لكنها قررت العودة على امل ان تجد شيئا يدلها من اين اتى هاذا القط , فحملت نيرو بين يديها و توجهت نحو الغابة الى المكان الذي كانت به امس .
حين وصلت فوجئت لانها لم تجد اي اثر على الثقب الذي احدثه سقوط القط امس " كيف حصل هذا ؟! " , فجاتا قفز نيرو من يديها متجها نحو شيئ براق في الارض فلحقت به . وجدت حجراجميلا كان يلمع بالوان جميلة جدا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
التقطته و نظرت اليه باعجاب ثم حملت نيرو و عادت الى القصر لانها لم تجد شيئا اخر في المنطقة غير ذلك الحجر . عند وصولها الى القصر صعدت اى غرفتها ووضعت نيرو في الارض و اخذت الحجر و جلست على مكتبها و قالت ل نيرو : " ساصنع لك قلادة جميلة بما انك من وجد الحجر كما انك تبدو متعلقا به بشدة " و باشرت في العمل . بعد مدة انتهت , اخذتالقلادة و البستها لنيرو فبدا سعيدا و جميلا بها .
بما ان الجو جميل خرجت الى الحديقة برفقة نيرو وهي تحمل كتابا للمطالعة و جلست تحت شجرت و تركت نيرو القط يركض هنا و هناك . لم تكن ايام اليزابيث حيوية او مرحة بل كانت العكس تماما مملة و خاوية وهاذا لانها ابنة العائلة الملكية الوحيدة فلم يكن لها اي صديق تتسلى معه حيث كانت تقضي كل ايامها في الدراسة او قراءة الكتب و الروايات مما يسمح لها بالخروج بافكارها و مخيلتها خارج اسوار القصر التي كانت بالنسبة لها اسوار سجن . فجاتا اتى اليها نيرو و جلس فوقها فابتسمت و قالت له : " على الاقل لدي انت لا تقلق ساعتني بك و احبك لانك اول صديق لي " .
