البارت الرابع

149 8 2
                                    

هكذا مرت ثلاثة اشهر كبر فيها نيرو القط بسرعة و اصبح قطا رائعا , وفي هذا اليوم كان القصر يعم بحيوية على غير العادة وهذا بسبب حفل الخطوبة الذي سيقام غدا في الحديقة حيث كان جميع الخدم تركضون في كل مكان للتنظيف و التزيين و الطبخ .

و في هذه الاثناء كانت اليزابيث جالسة في غرفتها  و نيرو نائما فوق سريرها , كانت تفكر في يوم غد تفكركيف سيكون خطيبها هل سيكون رجالا طيبا ينجذب اليه قلبها ام سيكون رجلا شريرا و بغيضا ينفر منه قلبها , كانت حزينة و تشعر بضيق في صدرها لهذا الحفل الذي كانت تعتبره جنازتها فقررت التوقف عن التفكير و الذهاب للنوم لعلها تحضى باحلام اجمل من الواقع الذي تعيش فيه .

ها قد اتى اليوم الموعود و بدا المدعوون بالمجيئ , و بدات الخادمات بتحضير ايليزابيث فالبسنها ثوبااحمر جميلا كان يشبه هذا تقريبا

ها قد اتى اليوم الموعود و بدا المدعوون بالمجيئ , و بدات الخادمات بتحضير ايليزابيث فالبسنها ثوبااحمر جميلا كان يشبه هذا تقريبا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

و قمن بتصفيف شعرها الاسود الطويل ليشبه هاذا 

بينما كان نيرو جالسا في السرير و ينظر اليها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بينما كان نيرو جالسا في السرير و ينظر اليها . و بعدما انتهت الخادمات من اعدادها نزلت الى الحديقة حيث الحفل , و عند وصولها توججهت جميع انظار الحضور ليشاهدوا جمال اليزابيث الفاتن فلم يستطع احد ان يبعد انظاره عنها . توجهت نحو والدها الذي كان برفقة رجل اخر , بينما كانت تتقدم نحوه لا حظت انها لات عرف اي شخص من الحاضرين هناك , حين وصلت انحنت لوالدها بكل اناقة فمد يده اليها و اخذ بيدها قائلا : " صغيرتي اليزابيثاعرفك على خطيبك و زوجك المستقبلي الامير جاسبر " لقد كان المدعو جاسبر في الثلاثين من عمره لم يكن وسيما او قبيحا لكن نظراته تدل على الشر و الخبث , قبل يدها و قال لها : " تشرفت بلقائك ايتها الاميرة , ارىانك اجمل مما سمعت بالف مرة " فابتسمت له وقالت : " شكرا لك على الاطراء " , وهنا قال والدها : " حسنا ساترككما تتحدثان على انفراد لتاخذا راحتكما " و استدار ليغادر منبها ابنته بتظرات تقول ان افسدت كل شيئ ستندمين .

بدا جاسبر ينظر الى اليزابيث بنظرة تلهف و شهوة , اربكتها نظراته و خافت منه فقال لها : " لا استطيع الانتظار حتى يوم زواجنا الشهر القادم " بقيت اليزابيث صامتة فاكمل هو : " ان جمالك ياسر قلبي انا متلهف لرؤيتك في غرفتي " و هنا عرفت اليزابيث قدر خطورة هذا الرجل فخافت منه و قالت له بتلعثم : " استميحك عذرا " و استدارت لتبتعد عنه لكنه امسك يدها بقوة فبدا قلبها يدق بعنف من شدة الخوف و فجاة قفز نيرو و عض يد جاسبر فافلتها الاخير لتمسك هي نيرو و تمشي سريعا بين الناس مبتعدة عنه باتجاه الغابة الى مكانها المفضل و السري و هي تبكي مما مرت به قبل قليل .

القط الذي غير حياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن