جلسنا على الاريكة لقد بدا الفيلم
على الرغم من ان الرعب ولكن
برمانسي افف
* اننفي ان تلك الكلمات الصغيرة
قد تدق قلبنا الصغير *
فليس اول حفرة قاضية
وانما الثقة تكفي للمرور
يشاهد الفيلم لحظة لحظة
اختفيت الى نهاية الممر المظلمة
انتهى انه يبحث عني
لقد احتار اين انا؟!
بدا توتره يزداد لا اعرف أإختفاء
يشكل فرق عنده. كيف لخادمة ان تشكل فرق
عند مالكها وقف في نص المنزل العرق يكسوه
عيونه كالدم والبحر. شرايين تكاد الانفجار
افزعته من خصره وقلت
ديما: اظن ان الفيلم اثر فيك
تجمد قليلا وانا مازلت الابتسامة على وجهي
مطبوعة. لقد ارتعش جسمي
من تلك اللكمة على وجنتين الصغيرتين
مقارنة بيديه. كاني كيس ملاكمة
صعد الى غرفة وانا اجري خلفه
مستفسرة على الامر
لقد انهك نفسه فقط فقط في ضرب الباب
نمت على الارض وانا امسك خدي
وعلامات يده عليها
يكاد قلبي الخروج من قفصي على
كل شيئ يرميه داخل الغرفة
اسمع الزجاج يتحطم الى اشلاء
ماذا فعلت. ظننت انه سوف يقول
شعرت انك شبح 👻 ولكن انا ارى
الشبح فيه. هو الذي افزعني
هدات الاوضاع هناك اغمضت عيوني
ومازال خدي متورم كان السهام
تخترقه نمت مجردة من لحاثي
البرد يضرب اضلاع . استيقظت
وجسم ثقيل.. عفوا اين انا
ووزني ليس هكذا. احك عيوني لاتضح
انني في حضنه. كم اشعر بالدفئ
ولكن خدي رفعت يدي لاتحسس
ان هناك ضمادة عليه. مازالت المسه
دانيال: الن تتركين ننام جيدة ؟
ديما: لماذا الم يهدأك التكسير ؟
دانيال: اين هو؟!
استغربت ابعدته عني وانظري حولي
ديما: كيف قمت بالتنظيف؟!
لقد دخل الحمام. لقد سمعت صوت
التكسير لست بصماء
وقفت عند الباب. متسمرة هناك
خرج وهو يعدل شعره
ديما: اظن ان كذبك جيدا
ولكن جروح يدك خانتك
نظر الى يده وهو يبتسم .لقد ابتسم
الشيطان بعفوية. وصدق من قال
ان الغريب باحكامه. انني ارى شخصا اخر
هنا ذلك الذي لا يعرف الكذب
لقد اخجلته بردي.حك راسه
وانا اضحك من قلبي
احمرت وجنتاه ولكن ابتعد.لكي
يخفي تلك الشخصية
لقد جذبني كثيرا. ماهذه المخدرات
مع الصباح. اصبحت اقول الشعر
وصلت المطبخ
ديما: الا يوجد شكولاطه؟!
دانيال: ممم اظن ان الفطرة برزت
والقطة ظهرت
ديما: طبعا. ولي اظافر حادة
تقلع جلدك من لحمك
دانيال: احذري. فان الحيوانات تحوم حولك
ديما: اتظن ان الذباب فوقي
دانيال: لا. حتى الغزالة يتمناها الجميع
بما فيه ملك الغابة
ديما: اذن نحن في غابة
دانيال: لا تنسي ان لها قوانين
ديما
كنت اشرب القهوة. تقدم نحوي ولمس
خدي شعرت باللالم في بداية
ولكنه رفع يده.قال بنبرة اسى
دانيال: اسف، لماذا لم تصدين؟!
ضحكت بهستيريا
ديما: لم اكن اتوقع انك ستضربني
توقعت فزعك
دانيال: اسف، هل نذهب الى التجول؟!
ديما: نعم، ربما انسى الالم
جهزت نفسي وانطلقنا الى المول
اشتريت كل الذي احبه
دخلنا الى المطعم، كان يريد
افراغه من اجل راحتي
امسكته من بده وانا انفي الفكرة
ديما: ارجوك، تصرف ولو لمرة كما الناس
العاديين، لماذا تعقد الامر.
اختار طاولة وجلسنا، اتى النادل
واخذ طلبنا، وضع الاكل
فهجمت عليه وكم كنت جائعة
كان الجميع ينظر الي. لم اتخلص
من هذه العادة ابدا. احرج في البداية
ولكن فرحت عندما اكل وهو رافع راسه
كان ياكل مثلي. سمعت قائل يقول
" ان رأيت شخصا يساندك في الجريمة فتمسك به "
لم ينهاني او احرجني، وانما ساعدني
في جريمة. كنت امشي خطوة بخطوة معه
حتى لفت نظري شيئ، اذ وهو مساحة الرقص
كم تحمست، امسكته وانا انظر اليه
نظر الاطفال البريئة الطالبة. اجاب
و الاستسلام بادي على ملامحه
دانيال: ماذا يا ديما،الم تتعبي؟
اشرت باصبعي الى المكان
اتجه الى هناك. شاركت فيه
بدات التمايل مع تلك النغمات
انتظر نسبة نجاحي في تقليد
الخطوات. انها 76٪ قفزت من شدة الفرح
الى دانيال
ديما: الن تجرب؟
رفض الفكرة مباشرة
دانيال: لا، ابدا لست جيد. ارجوكي
اسحبه وانا اقول
ديما: هيا.هيا
لقد نجح في جميع حركات تقريبا
كنا ننتظر النسبة. الا وهي 85٪
ابتسم بفرح، لم يكن يتوقعها
ذهبت اليه وانا اقول
ديما: لست جيدا
وانا اقلد صوت، ضحك على تقليدي
ديما: اتملك غمازات.واو
زادت ابتسامته وهو يقول
بين تلك الابتسامة
دانيال: اقسم،ان.. بعد هذه
الضحكات... لن ابشر خيرا
ديما: تفائل خيرا
دخل المنزل، وضع المشتريات
دانيال: اسف
ديما: علاما
دانيال: على كف
ديما: اجبني فقط، وسوف اسامحك
دانيال: ماذا؟
ديما: هل كسرت الزجاج،بدون كذب
دانيال: نعم
ديما: لقد كنت صحيحة، ولكن كيف
دانيال: عندما كنت 😴
اذن هل تقبلين تأسفي
عانقته وانا اقول
ديما: اكيد، صديقي
دانيال: صديق، منذ متى ؟ديما : منذ الان ، ولكن ان كان هناك م....
دانيال : لا ، لم اقصد ،اعجبني ذلك
ديما : ابتعد ، اريد تجربة الملابسبدلة تتبعها الاخرى مع تعليقات
دانيال حول ذوقي، رفعت يدي باستسلام
وانا اردد
ديما:ماهو ذوقك، لم يعجبك شيئ
دانيال: الالوان ليست جميلة جدا
حتى زخرفتها تفسد الناظرين
جلست امامه
ديما: اذن اخبرني، ماذا تحب وماذا تكره
دانيال: احب قراءة الكتب كثير
والشكولاطه، احب طبخ المنزل
وايضا احب اللون الاسود....
ديما: وماذا تكره؟
دانيال: اكثر شيئ اكرهه هو العناد
ضحكت وهي تقول
ديما: اذن سنمرح كثيرا
دانيال: لماذا؟
ديما: سنرى من سيفوز اخيرا عنادي ام
شيطانيتك ، لا تنسى سنبقى صديقين
دانيال: وان تطورت
ديما: حسب المعطيات فهي معدومة
ولكن لن يتم اكتمانها مني او منك
" كم سأصبر يا قلبي لطفا ايتها الملاك "
دانيال: هيا لننام، ارجوكي
صعدا الى فوق واستلقيا على السرير
وهما ينظران الى سطح
ديما: اتعرف حين كنت صغيرة، كنت
اتخيل هناك آلهة حين ننام رعاة تلبي رغباتنا
تبسم ثم انفجر ضاحكا
دانيال: لا تقولي لي انك مازلت تصدقينها الان
ديما: حقا، اانت تمزح مني، كنت في الرابعة
من عمري، لم اكن حتى ما معنى آلهة
ضحكنا ونحن ننظر الى سقفدانيال: هل يمكنني معانقتك ؟!!
اختفت ضحكتي، ترددت في البداية
تعقد لساني، لا اعرف بماذا ارد عليه
استجمعت قوتي وقلت
ديما: نعم
تقد نحو ببطئ وضع يديه على خصري
وراسه فوق راسي
دانيال: شكرا
اتعرفون شعرت بالحنان بعد مرور 13سنة
تقريبا تحت يد شخصا لم
يكن لي شيئ، ولم اثق به يوما
**********************************
اشتقت لكم كثيرا، رغم الدراسة الى انني احاول الكتابة
رأيكم ارجوكم. وشكرا لكم

أنت تقرأ
قسوة شيطان امام عناد الملاك
Mystery / Thrillerولكل شخص جانب شيطاني يخفيه عن الناس اما هو فقد اظهره بهيبته حين تكون البداية سيئة لنأخذ استراحة لنبدأمن جديد بتغيير الاسلوب وليس الشخصية فتخلصت من عنادها بتفهمها