دانيال :ديما ،هل اشتقت الي ؟؟
قتلها مترددا في بداية ، ثم اعدتها بقوة مزيح نفسها عنها ، انظر الى عيونها
دانيال : الم تشتاق لي ؟؟
جوابها كان عن قبلة الحياة ،فقد ارجعت روحي الي كأنها
شاركت بالاكسجين التي تتنفسه ، نمت كالاطفال في حضن دافئ
ولاول منذ شهور لم تخترق اشعة الشمس نومي بسبب الغيوم
الازعاج جاء على هيئة انجلي فتحت الباب كعسكريا يلقي تحية
الصباح على مدير، سألتي ماذا تفعل هنا؟! بصوت خافت
امرتها بالخروج باصبعي، فخرجت، بعد مدة استيقظت روحي
تتفحص جرحي وكيف كانت نومتي، حتى دق الباب
دارين: دينا احتاجك، افتحي الباب
خبأت دانيال في الشرفة تحسبا لاي طارئ، فتحت الباب
دخلت تتفقد الغرفة شبر شبر وبالكاد اوقفتها
ديما: دارين ماذا تريدين؟!
دارين: دانيال، اين هو؟!
ديما: وانا من اين لي ان اعرف؟، لست حبيبته انسيتي
دارين: اياك والاقتراب منه، تعرفين العواقب
همت بالخروج ولكن دارين: لديك موعد بعد يومين
وستيف يريد مقابلة، فان كانت حالة الطفلة جيدة
سنخبر دانيال، لكي ننقله الى رحمي، وسأكون حبيبة و ام
ابن دانيال، استعدي جيدا فقط انتهى وقتك
امسكت ببطني خوفا خرجت ضاحكة ، فامسك دانيال بوجهي
دانيال : انا معك ياحبيبتي ، قبلة صباحية للام والاخرى للبنت
انه امر مشوق هل تعلمين ؟؟
ابتسمت له بخوف من كلام دارين
دانيال : يا ديما انا هنا ارتاحي
احتضنته بقوة لانه هو الوحيد الذي يستطيع ان يحل الامور هنا
خرج كالهارب من الشرطة ، لم التقي به بامر من الجدة
في الصباح اتت الي الجدة مع دارين
جدة : ستذهبين الى المعاينة دانيال ينتظرك في الاسفل
أنت تقرأ
قسوة شيطان امام عناد الملاك
غموض / إثارةولكل شخص جانب شيطاني يخفيه عن الناس اما هو فقد اظهره بهيبته حين تكون البداية سيئة لنأخذ استراحة لنبدأمن جديد بتغيير الاسلوب وليس الشخصية فتخلصت من عنادها بتفهمها