قسوة شيطان امام عناد الملاك

18 "تحقق الحلم"

مر شهرضوئيا واصبحت في حلبة وتوجد معي 

وردة حبنا ، اعرف انني تماديت 

في الاخير خرجنا متعادلين لم يربح عنادي 

الذي ابى التخلي عن هذا الطريق 

ولا شيطانيته التي تعذبني ، انظر اليه كل يوم

خلسة لقد نحف قليل وبدا بالتهام تلك السجائر 

لقد اصبح وجهه ضعيف يدل على نقص الغذاء 

تأخر اليوم  نزلت الى الاسفل اجول فيه حتى دخل 

مصاب بزكام موسمي حاد  ، يبحث عن مسكن 

قدمت المساعدة بوجه حزين وقلب مكسور، وابن مشتاق

لم يعرف من انا، تلك العيون المتفخة حجبت وجهي عنه

لم اعرف ابكي ام افرح، تقديم المساعدة

او رؤية اب ابني بعيد عني، سأنجب طفلا

كفولة وانقسمت على اثنين، لم ولا ولن الومه على تركي

فهذا حقه، حتى انا معي مبرر، كمادات على جبهته

اشقت الى قربه الى عطفه، قسوته، شيطانيته، ولكن اسأكمل اللعبة والجميع راض

اسف يا دانيال ولكن مشاعر ابنك اقوى مني وان استيقظت

دارين ورأت اعرف العواقب، وخطئ النوم في حضنك

ضربت تلك الاشعة عيوني وثقل رأسي ليس له حدود

وشد في عضلات وانفاس حارة تضرب صدري ودقات قلبي

في ازدياد اكثر واكثر، اغمضت عيوني لكي لا اراها

وتجن مشاعري لا استطيع، لا استطيع التحكم فتحت عيوني

واذ بها روحي تنام في حضني تكاد تحترق صدري

جدة: ديمااااااا

صرخت باسمها فرتجفت تلك النائمة، وانجيلي ودارين ورائها

تتململ وعدلت  من جلستها

ديما: صباح الخير جميعا

الجدة: لماذا تنامين في حضنه، ان كنت لا تريدين حتى

نسله، اتعرفين اكرهك، واكره اليوم الذي فتحت في دفئي لك
نسيت ان التي لا تعرف حنان الام كيف ستشعر به، لن تصبح