11 " هل اعرفك "

855 23 0
                                    


تلك المشاعر المدفونة التي لا نريد
ان يراه اشخاص معيانون ليس معناه
اننا لا يمكننا مقابلة ولكن نحن
خائفون من ردات فعلكم لان قلب
لا يميز في الحب فقط نقع في حب
شخص لا يستحق حبنا اما مقدمات
فقط راينا اسؤء البدايات مع اجمل
نهايات لا اعرف انجذب قلبي لحب
شخص لا يعرف الاعتراف او تقديم بنفسه
كانت تلك المداهمة حافزا له لتقديم نفسه
كنت اقف خلفه
دانيال: لا اعرف كيفية الاعتراف انت
ذكية لهذا ساعطيك رؤس اقلام واربطيها
انا شاب ذو بنية قوية جمال يجعل النساء
ينحنون امامه نفوذ عاليه اذا ما رايك
كانت تلك السرعه تعجزني عن كلام
توقفنا لاختفائنا عن انظاره
ديما: من كانوا
اجابني وعينيه تبحث عن اجابات لسؤاله
دانيال: رجال الباشا
ديما: انا لا اقع في حب اشخاص تحت اراء
النساء عنه ولا في شخص مغرور بماله
دانيال: لماذا ؟
لماذا الجميع لا يفهمني كنت اقصد
انا جميل ولكن انا افضل النوع
من النساء اللواتي لا تفضلن الجمال
و بشان المال فانا استطيع
ان اوفر لك كل شيئ
ديما: لماذا انت متوتر وانك
تقدم خطاب امام الناس
دانيال: لانك لست فتاة وانت
١٠ رجال في جسم فتاة
اتعرفين انتم النساء لا تحبون الصراحة
ديما: طبعا فنحن لا نصدق كلام الاطفال
الذين يملكون انفصام في شخصيتهم
دانيال: تلعبين على الوتر الحساس
ديما: لست التي تقوم باللعب لاصطيادي
فريستها
دانيال: اذن انا هدفك القادم اه
ديما: اين سنبيت؟!
دانيال: في منزل قريب
قلب الصحون من وضيفتكم
ديما: ولوم الناس من صفاتكم
ضوء الليل يشع من تلك العيون الزرقاء
التي تراقب كل شبر مني على رغم من المراقبة

الا انني طرقت باب الاحلام ووجنتاي تكاد تغطي عيوني

وعقل مستبعد فكرة الغطس في الافكار، انا الان في صراعات

خيال طريقه سماء ام واقع طريقه الموت ولاول مرة فضلت

السماء ورود بيضاء ، حفلة صاخبة ، اندمج في تلك الحفلة

بصعوبة ، ضوء يزعج عيوني ومن بين تلك الاشعة

لمحة دانيال مع وردة بيضاء استيقظت والعرق يكسيني

ديما : هل قبلت بتلك الوردة ؟ اففف اريد النوم

بدات بضرب الفراش من كثرت غضبي

ديما : هل هذه شوكولاته ؟

قفزت من فراش جريا الى المطبخ
انواع واصناف من الشكولاطه
ديما: برك ما كل هذا؟
دانيال: حضرت الشكولاط. تذوقي!
على الرغم من جنون الشكولاطه
الا ان عناد اكبر منه قلت وبكل برودة
ديما: اكره الشكولاطه. المجانين فقط يعشقونها
"اسفة يا حبي ولكن قساوة هذا الشيطان شغل عناد الملاك" دانيال: انت حرة. ساذهب، القهوة في الرف
خرج من المطبخ كنت اسمع خطواته تبتعد
عن المطبخ هرولت الى الرف اخذت صحنا
ووضعت جميع انواع الشكولاط واخفيت الفراغات
لكي لا ينتبه بدات بالتذوقي كل واحدة واستمتع بها
ديما: مممم يا بابا كنت سوف اتركك بعناد
دانيال: كيف هو المذاق؟!
تصلبت في مكاني استدرت رويدا رويدا
كان متكئا على اطار الباب ضام يديه الى صدره
بدا يتقدم نحوي قمت من على الكرسي وانا انظر في
عينيه خطوة خطوة حتى صرت انا والطاولة واحدة
بدات استنشق عطره اغمضت عيوني مجبرة
دقائق حتى سمعت يقول بصوت حنين
دانيال: تذوقي الشكولاطة بالشراب
ذوق اخره يا ديما
شد فكي ووضع القطعة في فمي
اكلتها وانا استمتع ثم قلت وانا في دهشت
ديما: ماذااا؟!!!
دانيال: ماذا!!
ديما: كل هذا من اجل الشكولاطه توقعت...
نظر الي ولاول مرة اتوتر
ديما: توقعت..... توقعت..ت
نظر الى عيوني كانه مستفسر
يريد تاكيد فرصيته
دانيال: ماذا توقعت؟؟!!
قلت وانا ارفع من حدة صوتي
ديما: انك ستلوموني
حرك شفتيه لنصف ابتسامة
دانيال: صدقتك؟؟
وكاد ان يرحل فامسكته من معطفه
ديما: اقول الحقيقة
استدار وقال مع حفاظه على نفس الابتسامة
دانيال: وانا قلت صدقت
ورحل ضربت جبهتي بخفة
ديما: ماذا توقعتي انه سوف يقبلك انه زوجك في
الورق
عدت الى كرسي سحبت واوشكت على الجلوس
ديما: يقبلني؟!!؟ ما بك ديما، ماذا حدث لي،
بماذا افكر الان،استيقظي ديما
اقف وراء ذلك الباب اسرق حديثها
دانيال: غبية لا تعرف انها سحرتي ، ساحقق امنيتك
ولكن انتظري لكي تقعي في شباكي كما اوقعتني
رحلت من هناك وتلك الابتسامة لم تفارقني ابدا
حين اتذكر توترها وعنادها
نزل ستار الليل على مدينة كنت اجلس في
مكتبب اتفحص بعض الصفقات
فتح الباب وكان الجنود قد جاءت
ديما: اين نحن؟!
دانيال:؟!!
ديما: هل نحن في البرازيل؟
وضعت الاوراق ارجعت الكرسي وقلت
دانيال: خارجها
ديما: هل نحن نلعب؟! اعرف، ولكن
لماذا؟!
دانيال: شوارع البرازيل في نهب وسرقة
بكل بساطة نحن ناجون عن ذلك
ديما: من هم؟ لماذا؟ والحل؟
دانيال: رجال باشا، بحثا عنا، ولا اعرف
ديما: انتم المافيا هاربون ليس لديكم
خطة كتائه حائر في الاختيار
دانيال: اذن ارين قدراتك؟
ديما: اترك الامور تهدأ وذكاء بعده 
ذهبت الى نوم وبجانبي دانيال
اخذت تلك الورد🌹 قبلتها وعانقت
دانيال دقائق حتى صرت في حلبة
ومعي تلك الورد و لكن اين دانيال
سقطت ارضا ابكي وانادي عليه
ديما: دانيال.... دانيال
دانيال: انا هنا، توقفي عن البكاء اششش
اسمع الصوت ولكن اين هو
اجري وابحث بدوني جدوى
استيقظ وانا في حضن دانيال
يهدأ ويقول
دانيال: انا هنا، اششش
نامي، كابوس فقط
غفوت والدموع مازالت تتجمع في عيوني
الان هو يستجوبني
دانيال: ماكان ذلك الكابوس؟!
لماذا ناديتي باسمي!؟
ديما: توقف لسنا في مركز
ومن لاجيب عن اسئلتك
وهذا عمل الشرطة
دانيال: وعمل المافيا ، لا فرق
ماذا يعني، لماذا هو
لقد احترت، افكاري مشوشة، وقلبي
يدق بسرعة السيارة الفارة
لقد جننت انا في هذا المنزل
ساغير الجو قليلا
يجلس مقابل التلفاز
وقفت امامه وقلت
ديما:  نشاهد رعب. كوميدي. رومانسي
دانيال: رعب




*******************************
متاخرة كالعادة اسفة
ولكن القادم جيد 

قسوة شيطان امام عناد الملاكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن