"كانت تلك الفتاة الصغيرة في عمر الخامسة تمسك الكاميرا وتلتقط صور لازهار حديقتهم
مع حارسها الشخصي بما انها جميلة ينودونها بالعسل اتى شخص يبدو في الاربعين من عمره
اتى نحوها وقال لها مرحبا يا عسل كيف حالك اجابته ببتسامة عريضة مرحبا يا خالي
رد عيها انا بخير وانت اجابت جيدة سالها اين هي ام العسل ، انها في غرفتها ، شكراا
صعد الى الغرفة سالها حارسها من هذا ؟ ، الا تعرفه انه خال ريك ، مممم ، لقد عرفته منذ شهر فقط ،
بعد مرور ساعات اتى رجل في في سيارة فاخرة ومع حراس اقترب من الفتاة قائلا مرحبا بابنتي هل
اشتقت الي ، بادلته العناق قائلة نعم وكثيرا حملها على ذراعه متجها الى القصر استوقفه
حارسها اتى شخص اسمه ريك انه خالها ولكنني لم اره من قبل ارجع الفتاة الى الارض ودخل المنزل قلقا
كرهت الفتاة ولحقت بابيها ورائها حارسها دخلت الغرفة التي يخرج منها الصراخ فتحت فرات منظرا
لا يجدر بفتاة في 5 من عمرها ترى هذه الاشياء . اشياء لا يتقبلها العقل فكيف لفتاةان تتقبلها
صرخ فيها والدها ممسكا بها في يديها ، اترين اترين امك تخونني تخون العلاقة التي بيننا
مع شخص مقرف ، كانت تبكي وتقول الفتاة ، ابي لا افهم ماتقصد ارجوك اشرح لي ، كانت ستقترب منها
امها بمنشفة تلفها حول جسمها وتبكي بكاء محتضرة دفعها والد عن ابنته محذرا اياك ، اياك والاقتراب من ابنتي .
الا تعرفينا وضع ابنته امامه ، اتعرفين كم احب امك ، نعم كنت تقول كالاكسجين ، ولكن الهواء اختفى
يا بنتي اختفى لقد قطعته امك اتتذكرين ماذا كنت اقول عن القطع ، كانت تبكي وتقول بصعوبة ، الم..و..ت يا ابي ،
صحيح هذا ماذا سوف افعله ، طلب من الحارس ان ياخذ الفتاة وان يطردوا ذلك الرجل اخذ امها
تحت بكائها من شعرها امام عينين الفتاة ، خائنة انت خائنة ، اخذها الى القبو وكان كل يوم يعذبها
تحت ترجياتها وتحت بكاء ابنته حتى تعودت عليه واصبحت الفتاة تنام عليه كانه اغنية قبل النوم
أنت تقرأ
قسوة شيطان امام عناد الملاك
Misterio / Suspensoولكل شخص جانب شيطاني يخفيه عن الناس اما هو فقد اظهره بهيبته حين تكون البداية سيئة لنأخذ استراحة لنبدأمن جديد بتغيير الاسلوب وليس الشخصية فتخلصت من عنادها بتفهمها