the end

751 14 4
                                    

اعتزلتها وقد تركتهم                     يوم اصبحت ترابا جامداْ

بقيا هناك جسدا و روحا                   قطعتوموني اطرافا اطرفاْ

كلما انظر اليها اتذكرك                     ذكرة ، سؤالا وعبرة قاسيةْ 

الذنب ليس ذنبها واما للحب                   الذي جعل من قلبينا سكناْ  

وللسنين التي هانت عليك                     ضعفا وقلبا عاشقا ولهاناْ

في الاخير ستعاقبون على كل كلمة وكل فعل كسرتم به القلوب 

حبست  نفسي كما حبستها ، لا تمر حتى قطرة الماء 

مرت ثلاث اشهر مازال حالي ككل يوم ، صبرتهم في بداية 

فوجدت نفسي في الصحراء ،لا احد يراني بنيت عالمي 

في مخيلتي ، اصابني الجنون بديما ، نعم اصبحت عاشقا لها 

وصلت الى نقطة حين تفكرت طفولتها ، لم تعش كالاطفال 

ولا مراهيقين ، لا متزوجين ولا حتى الامومة ، نهضت من السرير

رافضا فكرة عزلي خرجت فقابلتني ببطنها المنتفخ تغيرت كثير 

زاد  وزنها واصبحت ام الخدود اعجبني منظرها تمشي كالبطة 

من وجعها  اقتربت منها عاضا خدها ولم تتاثر توسعت عيناها 

فوضعت يدي على بطنها احسست بضربات خفيفة وجميلة 

احستني بالقشعريرة  

ديما : لقد علما بقدومك 

اومئت لها بابتسامة  همست في اذني بصوت رقيق حنون وانفاس حارقة 

تحرق قلبي الذي برمشة عين سيلتهمها 

ديما : انهما توأم يا دانيال ، اليس مشوقا ، يريدان قبلة صباحية 

.

.

.

.

مرت سبعة سنوات مع كل يوم كانت لنا ذكرة لن ننساه 

وشعور الابوة ، كأنك حملت مسؤولية ثقيلة وممتعة

والشيئ  الوحيد الذي يقهرني كيف تخلى عنا ابي الم يشعر بنا اشعر

قسوة شيطان امام عناد الملاكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن