مَرّحَباً؟
هَلّ هُنَاكَ أحَدٌ هُنَا
أيِنَ أنَا؟
أهَلّاً بِكْ....أنَا سَأكُونٌ رَفِيقَكْ
أنْتَ يِا عَزِيزِي فِي أظّلَمِ مَكَانٍ قَدْ تَجِدُهٌ يَوُمَاً
أنْتَ فِي مَكَانٍ تَصّرُخٌ فِيه بِمِلئِ صَوُتِكَ
وَلَا تَسّمَعْ صَدَىً لَهْ
أنْتَ حَيِثُ لَا نِهَاياتَ سَعِيدَةٍ ولَا قِصَّةٌ حُبٍ مُخَلَّدَة
أنْتَ حَيِثُ لَا عَالَمْ مُسَالِمْ ولَا أحْلَامَ وَرْدُيِة
أنْتَ فِي الوَاقِعْ...فَمَرحَبَاً بِكَ فِي البُؤسِ الأمَدِي!
