الإفتتاحية

4.5K 241 47
                                    

-














جَلس على ذلك السرير الأبيض وَ أمال رأسه مُحدقاً بِـمن يجلس مُقابلاً له بِـهُدوء وَ إبتسامةٌ تُرغمك على الإبتسام بدورك .

" أَ تعلم يا صديقي ؟ تِلك الخُرافة الملعونة وُشِمت على جدران أوردتي ، وَشمها بِكلماته السامة ذَلِك الساقِط الصغير الذي تَسرب مِن بين أنامِلي كَـالماء العَذب عِندما حاولت الإرتِشاف مِنه مُحاولاً إرواء ضَمئي مُتعهداً إياي بِـالعودة لِـملأ فراغات أصابِعي التي خُصصت له حَتى أرتوي إليه بِـشوقي المُلتاع "

" كَيف تمكن مِن وشمها ؟ "

" لَقد صححها لي فَحسب ، جعلها مِحور حياتي بعده "

إستند فَك الآخر على الطاولة البيضاء وَ إرتفعت أطراف شِفاهه بِـإبتسامه أظهرت قُبلات الملائكة في خديه .

" إذاً كيف صححها ؟ "

" قالها بِـسهولةٍ جَعلت النوم يُجافيني أَشهُرًا عديدة غَضباً علي لِجعله يذهب بعيداً عن ذِراعاي التي صُنعت لِـإحتِضان خصره دوناً عن غيره ، قال الأشباه الأربعون خُرافةٌ لا وجود لَهم ، إنهم ليسو سِوى أوهام عُشاقٍ يَرون أوجه من يشتهون رُؤيتهم في وجوه من حولهم ، بَعدما يرونهم في أربعون شخصاً سَـيظهر الواحد وَ الأربعون بِـشَحمه وَ لَحمه خاتِماً لِـالأربعون شبيهاً له "

ضحك بِقلة حيلة على تعابير صديقه المُتصنمة بِذهول .

" أيّ فِكرٍ يملكه ذو التاسعة عشر ذَلِك ؟"

" وَ إن أردت أن أَزيدك مِن الشِعر بيتاً فَـقد رأيت الثلاثة عشر شَبيهاً وَ تبقى السبعة والعِشرون ، سَـأرى إن كان صادِقاً في قوله عَلّني أراه بعد السبعة والعِشرون شبيهاً "

إبتسم بِـغُموض عِند وقوف صديقه عن كرسيه وَ إقترابه مِن السرير حيث يجلس .

" بعيداً عَن كل ما قلته لِـلتو ، كيف تَمكن ذو التاسِعة عشر عاماً مِن سلب قَلبك الذي عَهدته بالحماية مِن شُرور الحُب وَ مساوِئه جيمين ؟ "

أَطلق ضِحكةً ساخِره لَم يصدر لها صوت فقط إهتزازةٌ صغيرة حركت جسده الساكِن مِثل ما حرك عواطفه ذو التاسعة العشر الفاقد لِـلخبرات في الحياة وَ بِما إفتعله بِـقلبه الأعزل .

تململت أطراف شفاهه في إبتِسامةٍ تسخر من حاله بَعدما أضناه الحُب الذي حرّمه على نفسه بِـسبب ذَلِك الحَمَل الوَديع كَما أطلق عليه .

" يا رفيقي نامجون، ماذا عساي أن أفعل سِوى أن أهيم بِه ؟ إنه بِـبساطة جيون جونغ كوك دون سواه فَـأين عَساي أجد عِلاجي ؟ "

تَنهيدةٌ مُهتزة وَ مُثقلة بِـالهُموم جعلت صدره يَرتفع بِـبُطء مُعذِب لِـفؤاده يَليه إنخفاضٌ مُضطرِب مع إجابة نامجون المُتحسرة على حال صديقه قَبل أن يبتسم بِـذبول .

" أنا آسِفٌ لك جيمين ، وَ لكن حُبك لا يمكن عِلاجه سِوى بِـالشبيه الواحِد والأربعين "














-

مساء الخير ☕☁

بارك جيمين
[في الثالثة والثلاثون]

كيم نامجون
[في الرابعة والثلاثون]

جيون جونغ كوك
[في التاسعة عشر]

إقتبستها من نفس المقولة يلي قال عنها جيمين فوق لأني قرأتها وجذبتني جداً .

المسيطر جيمين كالعادة يعني

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

الأشباه الأربعين ∆ MK +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن